رمضان شلح يحذر من بلوغ موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة من دون الخروج من حالة الانقسام الداخلي
نشر بتاريخ: 29/08/2008 ( آخر تحديث: 29/08/2008 الساعة: 18:06 )
غزة -معا- حذر الدكتور رمضان شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من بلوغ تاريخ التاسع من كانون الثاني (يناير) المقبل- الانتخابات الرئاسية- من دون الخروج من حال الانقسام الحالية في الساحة الفلسطينية لأنه حينئذ سيصبح الوضع أكثر مأساويا.
وقال شلح في تصريحات صحفية "إذا وصلنا إلى التاسع من كانون الثاني (يناير) المقبل من دون التوصل إلى اتفاق ينهي حال الانقسام، فإننا قطعاً ذاهبون إلى فصل جديد من النزاع، سيجعل الصورة في الساحة الفلسطينية أكثر مأسوية"، مشدداً على أن: "المخرج الوحيد الذي يمكن أن يعصمنا من الانزلاق إلى منعطف جديد من التجاذبات هو التوصل إلى حل قبل بلوغ هذا التاريخ"، علما انه يفترض أن يكون هذا التاريخ موعدا للانتخابات الرئاسية الفلسطينية.
ونفى الدكتور رمضان ما يتردد من أن الظروف غير مواتية حالياً لعقد حوار فلسطيني، وقال: "لا يملك أي طرف فلسطيني أو عربي له علاقة بالحوار رفض الحوار لأنه حتمي وإجباري، فالبديل هو استمرار الانقسام والصراع الذي لا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي".
ولفت شلح إلى صعوبة إيجاد مخرج للأزمة الراهنة إذا تُركت الساحة الفلسطينية لتدبر أمرها بنفسها، وقال: "لا بد من وجود دور عربي قادر على ممارسة نوع من الضغط والتأثير الأدبيين على الأطراف، وأنا أعتقد أن مصر هي الدولة الأولى والمرشحة للقيام بهذا الدور بحكم الجوار والعلاقة التاريخية التي تربطها بالقضية الفلسطينية، وبحكم ما يمثله قطاع غزة الموجود في خاصرة مصر، من أهمية بالغة لأمنها القومي".