السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. شبانة: التعداد العام للسكان جسد الوحدة في ظل الانقسام

نشر بتاريخ: 30/08/2008 ( آخر تحديث: 30/08/2008 الساعة: 17:31 )
رام الله -معا- صرح د. لؤي شبانة رئيس الإحصاء الفلسطيني، المدير الوطني للتعداد أن التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت شكل رسالة وحدة وطنية، في ظل الإنقسام والتشرذم السياسي والجغرافي، الذي تشهده الساحة الفلسطينية منذ حزيران 2007.، جاء ذلك خلال حفل تكريم المدققين والمرمزين ومدخلي البيانات الذين أنهوا جميع أعمال معالجة البيانات للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت.

وأشار د. شبانة إلى أن العمل الإبداعي الذي حققه الفريق الوطني للتعداد يعتبر رسالة أمل على أن الشعب الفلسطيني قادر على تحقيق المعجزات، إذا أتيحت الفرصة للشباب للإبداع وإطلاق الطاقات، مثمنا دور القيادة السياسية التي رعت التعداد ، ودعمت إدارة الإحصاء الفلسطيني في كل المراحل وقدمت كافة التسهيلات الضرورية

كما أعلن رئيس الإحصاء الفلسطيني، المدير الوطني للتعداد أن الفريق الوطني استطاع ان يعلن عن النتائج الأولية بعد خمسة أسابيع فقط من إنجاز العمل الميداني، محققاً رقماً قياسياً في إخراج البيانات الإحصائية في موعدها وفقا للقياسات الدولية والإقليمية، وأن الفريق استطاع أن يعلن أيضاً عن النتائج التفصيلية لتعداد المنشآت 2007 عن كل الوطن، وأن الأسابيع القليلة القادمة ستشهد الإعلان عن النتائج التفصيلية للمباني والمساكن عن كل الوطن، وسيشهد شهر رمضان المبارك الإعلان عن النتائج التفصيلية لتقرير محافظات الضفة الغربية، متمنياً أن يتم فتح مكاتب جهاز الإحصاء في قطاع غزة لاستكمال البيانات التفصيلية لسكان قطاع غزة

وهنأ د. شبانة، فريق التعداد والإحصاء بحلول شهر رمضان المبارك وحثهم على العطاء والعمل حيث أنه شهر الخير والبناء والبركة والعطاء وشهر الإنجازات الذي يجب أن يشهد المزيد من الإبداع الإحصائي والعطاء، مشيراً إلى أهمية العمل كأحد أركان العبادة، وأهمية اتقان العمل في إطار اتقان العبادة الخالصة لله، مؤكدا على وقوف الإحصاء كمؤسسة إلى جانب موظفيها في هذا الظرف الاقتصادي الصعب.

وأكد رئيس الإحصاء الفلسطيني، أن الفريق الوطني للتعداد عمل على مدار الساعة من أجل تنفيذ التعداد الثاني لفلسطين، سواء كان من الناحية الميدانية أو المكتبية أو الفنية وذلك وفق الخطط والبرامج التي وضعت لتنفيذ هذا المشروع الوطني الهام، حيث تكاملت جميع الجهود والأدوار داخل المؤسسة الإحصائية وخارجية إلى جانب التعاون الكبير من كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والأفراد والأسر الفلسطينية، وكذلك كافة اللجان سواء الوطنية والفرعية والإعلامية والمساندة للتعداد.

ونوه د. شبانه إلى أن كافة البيانات التي سيتم نشرها عن التعداد ستكون في خدمة برامج التخطيط والتنمية والباحثين والمخططين والدارسين وكذلك سيتم توزيعها على كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي وذلك وفق قانون الإحصاءات العامة لعام 2000.