خلال لقاء رئيس بلدية الزهراء بالمواطنين: البلدية مستمرة بانتهاج سياسة الباب المفتوح لتقديم الخدمات

غزة -معا - قال رئيس بلدية الزهراء، الدكتور طارق حجو، أن البلدية مستمرة بانتهاج سياسة الباب المفتوح، والشفافية في العمل البلدي، وتقديم الخدمات لكل المواطنين على حد سواء دون تفريق.

ورحب حجو، خلال حلقة نقاش نظمها مركز دراسات المجتمع المدني، في قاعة بلدية الزهراء لمناقشة دراسة أعدها المركز، هدفت إلى تقييم أداء المجلس البلدي في المدينة، طالما كانت موضوعية, داعياً الجميع إلى الاستفادة من مثل هذه الفرص لتعزيز ما هو موجود من نقاط قوة و العمل بجهد لمعالجة نقاط الضعف.

وشدد حجو على أهمية عمليات استطلاع الآراء وعمليات التقييم، كونها من أهم عوامل النجاح للمؤسسات الخدماتية، موضحا ان مثل هذه الدراسات وعمليات الاستطلاع حاولت وبجهد ذاتي من اجل تجنب أي انحرافات وتقويم أدائنا, مؤكد ان المجلس البلدي حرص على تغير المفهوم الخاطئ والسائد لدى المواطن من ان دور البلدية هو فقط يتعلق بالصرف الصحي والنظافة، مشددا ان للبلدية دورا في كل مناحي الحياة الخدماتية والثقافية وغيرها .

وحول لجان الأحياء، قال حجو "أن البلدية حرصت على أن تكون هناك لجان أحياء فاعلة لكن البعض أساء فهم عملها, وبالتالي اعتبرها كبديل عن البلدية، ونحن نتمنى أن تكون هناك لجان أحياء تساعدنا على التواصل مع الجمهور وبالتالي نستطع حل معظم المشكلات التي تواجهنا".

كما أكد أن البلدية قامت باعتماد نظام جديد يحل محل لجان الأحياء يتناسب مع خصوصية المدينة، كون الغالبية العظمى من السكان تسكن في أبراج سكنية ، فقد قامت البلدية باعتماد نظام مندوبي الأبراج كبديل للجان الأحياء باستثناء منطقة "الفلل"، وأوضح أن البلدية تتواصل معهم بشكل جيد و فعال".

وأكد حجو على ان البلدية تقوم حالياً بتجهيز خطة عمل لخمس سنوات قادمة من أجل متابعة عمليات التنمية في المدينة، وخاصة قطاع الخدمات، مشدداً على أن المجلس البلدي الحالي سيعمل بقدر الإمكان على ضمان تطبيق الخطة من قبل المجلس البلدي القادم بغض النظر عن هويته .

يذكر أن مركز دراسات المجتمع المدني أجرى دراسة شاملة لتقييم أداء المجلس البلدي في المدينة ، و قد أظهرت الدراسة أن الاتجاه العام لدى السكان في المدينة هو الرضا عن أداء المجلس البلدي، وعن مستوى الخدمات التي تقدم لهم.