فتح اقليم بيت لحم تناقش خطوات المؤتمر السادس وتدعو لمساندة اللجان الشعبية بخطواتها امام وكالة الغوث

بيت لحم -معا- ناقشت حركة فتح اقليم بيت لحم، في اجتماعه الأسبوعي العديد من المواضيع، وابرزها تفاعلات المؤتمر السادس، وتحديدا مكان انعقاده، وعضويته حيث اوصى الحضور على عقد الاجتماع في مكان يسمح بمشاركة كافة الكادر وفي مختلف الاماكن حتى لو تطلب ذلك عقده عبر (الفيديو كونفرانس) .

جاء ذلك في بيان صحفي اصدره الاقليم بعد اجتماعه، وأشار البيان الى ان هناك سلبيات وإيجابيات للاماكن المقترحة، ان كان في الاردن او مصر او الاراضي الفلسطينية، والمهم ان يعقد المؤتمر بأوسع مشاركة، وتطرق الإقليم للجان الأقاليم المنتخبة كأصحاب حق بالعضوية في اشارة الى ان اعضاء الاقاليم أصحاب حق بالعضوية، ولا يمكن ان يكون هناك مؤتمر معبر عن هموم وتطلعات أبناء الحركة، دون مشاركة الشريحة المنتخبة، وكما المح البيان لامكانية التوجه للمحكمة الحركية او اتخاذ اي اجراء ضمن النظام في التعبير عن الموقف .

وقال امين سر الاقليم محمد طه، في هذا السياق ان حالة النشاط والفعالية في الأقاليم المنتخبة، يجب ان تواجه بنوع من التثمين والتعزيز لا التغيب و التقزيم.

من جانب اخر اصدر إقليم فتح في بيت لحم بيان صحفي خاص بموضوع وكالة الغوث الدولية، مطالبا الوكالة بالتراجع عن الخطوات التقليصية، التي تمس لقمة عيش ابناء المخيمات والخدمات الصحية والتعليمية، وتوقع الضرر بهذه الشريحة المجتمعية المناضلة.

واشار البيان الى :"ان وكالة الغوث تمادت في اجراتها السلبية بحق اللاجئين، مستنكرا إهدار ملايين الدولارات التي تصرف على الموظفين الاجانب وتحت ذرائع المصاريف الادارية فيما يصل الفتات القليل للاجئين ".

وفي هذا السياق عبرت عضو الاقليم ام فادي حميد عن تخوفها من التقليصات التي قد تاتي ضمن برنامج يهدف لتصفية قضية اللاجئين، والمس بهم، مطالبة الوكالة باستمرار الدعم وتعزيز الاجئين بشكل عام وقطاع المرآة بشكل خاص.

ودعت حميد كافة القوى و المؤسسات، لمساندة اللجان الشعبية في المخيمات عبر التضامن مع الخطوات التصعيدية التي تنوي القيام بها دفاعا عن حقوق واستحقاقات اللاجئين في المخيمات.