الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز دراسات القدس ينظم جولة الى سلوان وحي البستان

نشر بتاريخ: 30/08/2008 ( آخر تحديث: 30/08/2008 الساعة: 20:31 )
القدس -معا- نظم مركز دراسات القدس، التابع لجامعة القدس جولة إلى قرية سلوان بالقدس، بمشاركة دبلوماسيين وشخصيات من المجتمع المحلي والدولي وأصدقاء المركز, بهدف التعرف على المعالم التاريخية والسياسية للقرية حيث أن سلوان تواجه مخطط إسرائيلي جديد يهدف الى تفعيل هدم منازل سكان حي البستان في القرية.

مرشد الجولة, سعيد رابية, قال "تعد سلوان القرية الأكثر التصاقا بأسوار القدس القديمة, من الناحية الجنوبية الشرقية المحاذية للمسجد الأقصى, كما وتعتبر إحدى القرى الكبيرة بفلسطين وأكثرها سكانا في التاريخ المعاصر, فيها مواقع تاريخية هامة, وكانت مصدر مياه البلدة القديمة في القدس وفيها عين ماء مشهورة باسم عين سلوان، استقبلت القرية العديد من المهجرين الفلسطينيين من قرى غرب القدس بعد عام 1948, منها عين كارم ولفتا وقالونيا والمالحة ودير ياسين. ووقعت في يد الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب الأيام الستة عام 1967".

وزارت المجموعة مواقع مهمة في القرية، مثل عين سلوان، وتجولت في حاراتها وزارت حي البستان الذي يواجه مخططات يهودية للاستيلاء عليه, وتلقت شرحا وافيا من جواد صيام , أحد سكان الحي, لما تواجهه سلوان بشكل عام وحي البستان ووادي الحلوة بشكل خاص من مخططات تهويد كما وتطرق الى الهجمة الشرسة التي يشهدها حي سلوان في الآونة الأخيرة.

وقال صيام في حديثه "تكمن أهمية سلوان لادعاء اليهود بوجود أثار للهيكل المزعوم, ويبلغ عدد البؤر الاستيطانية في سلوان 55 بؤرة تشمل منازل وساحات وعمارات, التي تتركز في وادي الحلوة لأنهم يعتقدون بأن نشأة الدولة اليهودية قبل ثلاثة ألاف عام كانت هناك".

وتحدث صيام عن المضايقات والاستفزازات التي يعاني منها أهالي سلوان من قبل المستوطنين والتي تهدف للتضييق على المواطنين, كما وأوضح أن هناك آلاف البيوت المهددة بالهدم بحجة البناء غير المرخص علما بأنه لا يمكن الحصول على رخصة بناء بسهولة.

كما وتطرق في حديثه للأنفاق التي يتم حفرها أسفل القرية باتجاه أسوار المسجد الأقصى, مشيرا الى وجود خمسة أنفاق تم حفرها منذ سنوات, منها يصل الى سور الأقصى وأخر يصل الى حائط البراق, ومنها يصل الى منطقة سلوان الجنوبية.