الجهاد تحث أطراف الخلاف على الوحدة وتطالب الامة الاسلامية تحمل مسؤولياتها تجاه فلسطين
نشر بتاريخ: 31/08/2008 ( آخر تحديث: 31/08/2008 الساعة: 11:35 )
غزة - معا- دعت حركة الجهاد الاسلامي الى اغتنام شهر رمضان لتجسيد الوحدة بين كافة فصائل وقوى الشعب الفلسطيني, وقالت: "رمضان فرصة لإصلاح علاقاتنا واستعادة وحدتنا وحشد الطاقات لمواجهة مخططات الأعداء والدفاع عن المسجد الأقصى".
وأضاف بيان صادر عن الحركة وصل "معا" نسخة عنه "أن كل الأطراف الفلسطينية مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالتمسك بمقومات الوحدة ورفض الانقسام السياسي والجغرافي".
ودعا البيان الى مواجهة محاولات الاحتلال تكريس الفصل التام بين غزة والضفة والتعامل معهما ككيانين منفصلين، وأضاف "إن علينا أن نواجه هذه المحاولات بكل قوة، وبكل إصرار على التوحد، وعلى الجميع أن يحث الخطى نحو الحوار دون أي عوائق كانت داخلية أو خارجية.
ودعت حركة الجهاد الى "تفعيل المقاومة كخيار أوحد لمواجهة مخططات العدو وممارساته"، مؤكدة "أن المقاومة هي القادرة على وقف وإفشال مشاريع العدو وإثبات عجزه من جديد".
وأضافت "إن الاستمرار في مفاوضات التسوية لن يحقق لنا شيئاً وما هو مطروح إسرائيلياً وأمريكياً لا يرقى للحد الأدنى من طموح ومطالب وحقوق شعبنا" ورأت أن البديل عن التفاوض "أن نلتفت إلى مصالح شعبنا وأن نبني إستراتيجية مواجهة وطنية تدعم صمود شعبنا وتطور من أدائه ومقاومته".
وطالبت الأمة العربية والإسلامية أن تتحمل مسؤولية كبيرة عما يحدث في فلسطين، قائلة "إن عليهم جميعاً بذل كل جهد مستطاع بهدف رفع الحصار عن شعبنا أولاً، ووضع حد لما يجري من تعدٍّ وقفزٍ على أولويات المقاومة والتحرير وإن على الأمة واجب الدعم والنصرة لشعبنا ومقاومته، ورفع الحصار عنه واحتضان ورعاية حوار وطني شامل يصون جبهته ويوحد مسيرته".
ووجهت الجهاد نداء الى المسؤولين عن قطاعي الصحة والتعليم بأن يوقفوا مسلسل الإضرابات ويجنبوا هذين القطاعين الخلافات السياسية، قائلة "إن ما تدعون إليه يضر بمصالح الناس ويقطع أرزاقهم ويجعل شعبنا رهينة لأهوائكم وغرائزكم، وإن استغلال معاناة الناس هو تعد على الحرمات وجريمة وطنية وأخلاقية".
وهنأت الحركة كافة المسلمين في جميع بقاع العالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك, راجية من الله أن يعود في العام القادم والامة الاسلامية في أفضل حال.