حماس تجدد رفضها لأي قوات عربية أو أجنبية وتقول إن من يحكم القطاع "حكومة منتخبة"

غزة- معا- جددت حركة حماس رفضها المطلق لاستقدام أي قوات عربية أو أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي ذريعة كانت، قائلة إن من يحكم القطاع الآن "حكومة وحدة وطنية شرعية ومنتخبة في القطاع".

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في تصريحات اليوم: "نرفض استقدام أي قوات عربية أو أجنبية تحت أي ذريعة كانت لأن هناك حكومة وحدة وطنية منتخبة، وهناك منظومة أمنية تطبق القانون بطريقة ممتازة ولأول مرة على مدار الحكومات السابقة، يكون تطبيق القانون بهذه الطريقة وملاحقة المجرمين".

وأشار برهوم إلى "أن الأجهزة الأمنية في غزة مهنية وقانونية وتعمل لصالح المواطن, بعد أن قضت على الفساد والفوضى والفلتان والقتل المنظم وكل أشكال العنف".

وأضاف "إذا كان العرب يريدون أن يأتوا لكي يساعدوا الشعب الفلسطيني فليرسلوا قوات عربية تقاتل مع المجاهدين وتحرر الأقصى وتحمي القدس وتحمي الأرض, أما عندما يتكلمون عن قوات عربية أمنية تحكم قطاع غزة فهذا مرفوض".

وقال برهوم: "إن وجود حماس في غزة طبيعي لأنها هي التي تمثل الشرعية, وجاءت بخيار حضاري وديمقراطي وبالتالي من جاء عبر صناديق الاقتراع هو الذي يكون أمراً طبيعياً بعيداً عن أي تجاذبات دولية".

وأضاف "أن من يدعو إلى الالتزام باتفاقيات 2005 إنما يدعو إلى عودة الاحتلال لكي يتحكم بمعابرنا وبشعبنا وبأهلنا، ويسوق لعودة القهر والظلم لأهلنا في قطاع غزة".

واعتبر "أن هذه الاتفاقيات أمنية مجحفة ضيعت الشعب الفلسطيني وبموجبها حوصر, مؤكداً أن معبر رفح فلسطيني- مصري، ويجب أن يدار تحت سيادة مصرية فلسطينية، وهذا ما تؤكده كل القوانين والشرائع".