هيئة العمل الوطني برفح: ملف الأسرى لن يغلق ما دام هناك أسير واحد في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 31/08/2008 ( آخر تحديث: 31/08/2008 الساعة: 16:31 )
غزة- معا- قالت هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة الاحد, إن ملف الأسرى لن يغلق ما دام هناك أسير واحد في سجون الاحتلال, وأن الإفراج عنهم جميعاً ودون تمييز بات مطلب رسمي وشعبي لا تنازل عنه.
واعتبرت الهيئة في بيان وصل "معا" نسخة عنه "أن قضية الأسرى الفلسطينيين قضية وطنية وإنسانية تمس كل بيت وأسرة فلسطينية خاصة أن أكثر من ربع الشعب الفلسطيني قد ذاق ويلات الاعتقال وزج به في سجون الاحتلال".
جاء ذلك خلال حفل استقبال نظمته هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح بمناسبة الإفراج عن عضو اللجنة المركزية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عميد الأسرى سعيد العتبة وكافة الأسرى المفرج عنهم في مقر حزب فدا وسط المدينة شارك فيه ممثلو الفصائل والمؤسسات الأهلية ومخاتير ووجهاء وشخصيات وطنية وحشد جماهيري.
وقال عبد العزيز أبو عمرة القيادي في جبهة التحرير العربية وعضو هيئة العمل الوطني برفح إن عملية الإفراج عن 198 أسيراً من سجون الاحتلال أعادت الفرحة والابتسامة على وجوه عائلات وأبناء الأسرى بعد قضائهم سنوات طويلة في سجون الاحتلال، معتبراً أن الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال وعلى رأسهم عميد الأسرى سعيد العتبة، وأبو علي يطا، وكافة الأسرى المفرج عنهم، انتصاراً لقضية الأسرى الفلسطينيين العادلة.
وألقى رسمي أبو العينين العضو القيادي في الجبهة العربية الفلسطينية وعضو هيئة العمل الوطني برفح كلمة هنأ فيها سعيد العتبة بمناسبة تحرره, مؤكداً أن الفرحة الفلسطينية ستبقى منقوصة ولن تكتمل إلا بتحرير جميع الأسرى في سجون الاحتلال دون تمييز خاصة مع الهجمة الشرسة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى بهدف التضييق عليهم وإركاعهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وشدد فواز النمس أمين سر حزب فدا وعضو هيئة العمل الوطني على أن إنهاء قضية معاناة الآلاف من الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال والإفراج عنهم جميعاً دون تمييز تعتبر واجباً وطنياً وقومياًَ وأخلاقياً و إنسانياً يستحق كل الدعم والمساندة والتضامن ويتطلب تحركاً جماهيرياً ورسمياً واسعاً على كافة المستويات ويستدعي من كافة مؤسسات حقوق الإنسان و الصليب الأحمر الدولي تحمل مسؤولياتها والتدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسرى وضمان الإفراج عنهم.
ودعت الهيئة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها القيادة السياسية العليا للشعب الفلسطيني إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لقضية الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال وأن تكون دوماً في مقدمة المهام الوطنية الساعية لها.
وتقدمت الهيئة بتحية إجلال وإكبار للأسرى والأسيرات لصمودهم وتحديهم ونضالهم، كما تقدمت بالتهنئة لذوي الأسرى المفرج عنهم، مؤكدة أن ذلك يدعو إلى بذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح كافة الأسرى من معتقلات الاحتلال.