أبو زهري يرفض قدوم قوات عربية للقطاع ويصف تصريحات ابو الغيط بـ"غير المبررة وغير المتوازنة"
نشر بتاريخ: 31/08/2008 ( آخر تحديث: 31/08/2008 الساعة: 17:03 )
غزة -معا- رفض سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس الدعوات الداعية لقدوم قوات عربية لقطاع غزة وواصفا إياها "بغير المبررة وغير المتوازنة".
ووصف ابو زهري في مؤتمر عقده في مدينة غزة اليوم دعوة وزير الخارجية المصري أبو الغيط حول دخول قوات عربية إلى قطاع غزة "بغير المبررة وغير المتوازنة ".
وأعلن أبو زهري جاهزية حركته لقبول تشكيل لجنة عربية أو لجنة فلسطينية محايدة متفق عليها لعلاج ملف الاعتقالات السياسية وضمان إنهائه.
وشكر أبو زهري القيادة المصرية لقرارها بفتح معبر رفح لهذين اليومين وعلى ما قدمته من تسهيلات خلال ذلك معربا عن امله في أن يفضي ذلك إلى وضع آلية منتظمة تسهم في تخفيف معاناة شعبنا إلى حين التوصل لاتفاق بفتحه بشكل دائم.
وفي سياق متصل اعتبر ابو زهري استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية والإضرابات "المسيسة" بانها تهدد الجهود المبذولة لإنجاح الحوار وتهدف لقطع الطريق أمام الجهود المصرية بهذا الشأن.
واضاف أبو زهري:" إن استمرار الاعتقالات السياسية والدعوات المسيسة للإضراب هي دليل على عدم جدية حركة فتح في الحوار، "فالأفعال تبرهن على عدم مصداقية الأقوال والإدعاءات، وتعتبر الحركة أن هذه الممارسات تسمم الأجواء اللازمة لبدء الحوار وتؤكد على سوء النوايا".
وشدد أبو زهري على رفضه لسياسة الاعتقالات السياسية أينما كانت, داعية إلى ضغط عربي حقيقي لوقف الاعتقالات السياسية.