بمناسبة العام القضائي الجديد- نقاية المحامين الفلسطينيين تدعو لرأب الصدع وتعزيز الوحدة
نشر بتاريخ: 31/08/2008 ( آخر تحديث: 31/08/2008 الساعة: 17:12 )
رام الله -معا- دعت نقابة المحامين، اليوم، القياده الفلسطينية، وكافة فصائل العمل الوطني، الى العمل الجاد والدؤوب لرأب الصدع الفلسطيني، وتعزيز الوحدة الوطنية، والتسامي على الجراح ، وتقديم العام على الخاص، بعيداً عن الأجندات الخاصة والانتماءات الضيقة، وذلك بمناسبة العام القضائي الجديد، وحلول شهر رمضان.
وجددت النقابه في بيان وصل معا نسخة منه تأكيدها رفض واستنكار الاقتتال الداخلي والاعتقال السياسي، والاعتداء على الحريات العامة، وإغلاق الجمعيات والمنظمات الأهلية وغير الحكومية، وكذلك موقفها الدائم والثابت بضرورة انتهاج الحوار كطريق وحيد لحل الخلافات الداخلية والتباينات في الرؤى السياسية، دون تفريط بالثوابت وبعيداً عن منطق التخوين والتكفير، فالوطن للجميع، والتعددية والديموقراطية هما السياج الحامي لمشروعنا الوطني .
إما في الشأن القضائي، فعبرت النقابة عن أملها بان يكون هذا العام أوفر حظاً من سابقه، وان يشهد نقلة نوعية في مستوى الأداء القضائي وإدارة الدعوى، بخاصة بعد أن تم تعيين العديد من القضاة وأعضاء النيابة ولم يعد هناك من مبرر لما تعانيه الدعوى من طول أمد التقاضي الذي لا سابق له في التجارب الأخرى.
وطالبت النقابة جهات الاختصاص المسؤولة إعادة النظر بآليات عمل بعض المؤسسات والدوائر ذات الصلة بالمحاماة والعدالة، كدوائر كاتب العدل وسلطة الأراضي ودوائرها، لتتلاءم مع مستوى التحديات المطروحة، وإعادة النهوض بها، حيث وصلت حداً لافتاً من التردي والتعقيد والبيروقراطية، وهيمنة المزاجية وغياب الرقابة، على نحو يهدد الدورة الاقتصادية ، والمراكز القانونية.