الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أمان" تنهي التحضيرات لجوائز النزاهة لموظفي القطاع العام والهيئات المحلية والإعلاميين

نشر بتاريخ: 01/09/2008 ( آخر تحديث: 01/09/2008 الساعة: 11:43 )
بيت لحم-معا- أنهى الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" التحضيرات لجوائز النزاهة للعام 2008، والتي تضم جوائز موظفي القطاع العام والهيئات المحلية، وجائزة الإعلاميين والإعلاميات وشهادة النزاهة للشركات المساهمة العامة.

وتم بناء على توصية من هيئة المحكمين للعام 2007 تشكيل فرق فنية لكل جائزة مكونة من فنيين عن كل قطاع بهدف تطوير معايير منح الجائزة وآليات الاعلان والتقييم.

لجائزة القطاع العام والهيئات المحلية اعتمدت "أمان" بناء على نتائج عمل الفريق الفني للعام 2008 مجموعة من المعايير الإضافية تمحورت حول أهمية القضية التي تم الكشف عنها أو منعها بالنسبة للرأي العام ومستوى وحجم الفساد الذي تم كشفه أو منعه والآليات التي استخدمها الموظف في عملية التبليغ أو المنع.

كما تم توسيع فئة المؤهلين للترشح من موظفي وموظفات القطاع العام لتضم كافة العاملين والعاملات باستثناء الوزير أو من بدرجته في المؤسسات التي تتقاضى ميزانيتها من الموازنة العامة كليا أو جزئيا سواء الوزارات والمؤسسات التابعة لها أوالمؤسسات العامة غير الوزارية، وكذلك العاملين والعاملات في الهيئات المحلية من بلديات، ومجالس المحلية ومجالس الخدمات المشتركة.

وهدفت "أمان" من هذه الخطوة إلى تعزيز قيم النزاهة لدى هؤلاء الموظفين وتشجيع وحماية الموظفين لقيامهم بدورهم وتحمل مسؤوليتهم تجاه مكافحة الفساد.

وضم الفريق الفني للعام 2008 كل من موسى أبو دهيم من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وعمر ياسين من ديوان الرقابة المالية والإدارية، وعبد الرحيم طه من المجلس التشريعي الفلسطيني، وأحمد أبو عرقوب من بلدية البيرة، بالإضافة إلى نداء حنيطي وغادة الزغير من الائتلاف أمان.

للإعلاميين عملت "أمان" على تشكيل فريق فني من قطاع غزة ضم شخصيات إعلامية بارزة من القطاع مكونة من الإعلامي حسن جبر، والإعلامي حسن الكاشف، وطلال عوكل الكاتب والإعلامي وعضو مجلس إدارة مركز الميزان لحقوق الإنسان وعضو مجلس أمناء جامعة الأزهر، والاعلامي فتحي صباح عضو مجلس إدارة المعهد الفلسطيني للاتصالات والتنمية، والصحفي والمحاضر الجامعي محسن الإفرنجي.

وعمل الفريق على تطوير معايير منح الجائزة من خلال التركيز على أهمية القضية المثارة لدى الرأي العام الفلسطيني ونطاق نشرها ومهنية التداول وأثر القضية على الجهات ذات الاختصاص.

كما تم توسيع المادة الإعلامية للعام 2008 التي يمكن للإعلاميين الترشح بناء عليها فضمت بالإضافة إلى التحقيق الصحفي أي مادة إعلامية مقروءة أو مرئية أو مسموعة من تقرير صحفي، ومقال، وخبر، وتحقيق، وتعليق، وكاريكاتير، أو ريبورتاج تناول الكشف عن إحدى قضايا الفساد.

وهدف الائتلاف "أمان" من هذه الجائزة تشجيع الإعلاميين الفلسطينيين والإعلاميات للعب أدوارهم في مجال الكشف عن الفساد للرأي العام ووضع أجهزة الاختصاص في الدولة أمام مسؤوليتها فيما يتعلق بمتابعة وملاحقة قضايا الفساد وتشكيل أداة ضغط على المسؤولين لعدم المهادنة بهذا الملف.

وبهدف تحفيز الشركات المساهمة العامة لتبني نظام الحوكمة الرشيدة في عملها، وكخطوة على طريق بناء نظام حوكمة رشيدة في القطاع الخاص الفلسطيني وتشكيل مرصد مهني محايد لتقييم عمل الشركات في هذا المجال، سعت "أمان" لتطوير آليات تقييم الشركات المساهمة العامة التي تتقدم للترشح لجائزة النزاهة الخاصة بهذه الشركات من خلال تشكيل فريق عمل متخصص في القطاع الخاصز

ويضم فريق العمل ممثلين عن اللجنة الوطنية والفريق الفني للحكومة في فلسطين، ضم كل من الدكتور عزمي الشعيبي، عضو اللجنة الوطنية للحوكمة ومفوض "أمان" لمكافحة الفساد، والدكتور عاطف علاونة، عضو اللجنة التوجيهية ورئيس الفريق الفني للحوكمة والمدير العام لهيئة سوق رأس المال، ورئيس قسم دائرة الشؤون القانونية في هيئة سوق رأس المال الأستاذ أمجد بدران، ورائد أبو زعرور مراقب الإفصاح في الهيئة، وثائرة موسى مديرة مكتب المدير العام، بالإضافة إلى نداء حنيطي منسقة البرنامج الرئيسي في أمان.

وعمل الفريق على مراجعة وتطوير طلب الترشح للعام 2008 وآليات التقييم، حيث اعتمد عدة معايير يمكن التحقق من ممارسة الشركة المترشحة لها بآليات مختلفة أهمها إرفاق وثائق إضافية معززة من قبل الشركة المترشحة وإمكانية التوجه للجهات الرقابية للتحقق والاستفسار، تضمنت المعايير توفر إجراءات لضمان الشفافية والانفتاح في عمل الشركة، بالإضافة لوجود أنظمة مالية وإدارية ورقابية داخلية معتمدة ومفعلة، و نظام للمساءلة وإجراءات لمنع تضارب المصالح، واعتماد سياسة معقولة تجاه "المسؤولية الاجتماعية".

وسيعمل كل فريق فني على دراسة الطلبات المقدمة وتقييمها بشكل جماعي بناء على نظام علامات خاص تم تطويره لهذا الغرض، ومن ثم سيعمل الفريق على تطوير تقرير فني تقييمي لتقديمه لهيئة المحكمين التي تقوم بدورها بدراسة التقارير الفنية المقدمة من الفريق الفني لكل جائزة معززا بالوثائق في اجتماعها المنعقد لهذا الغرض وبناء عليه يقوم باختيار الفائزين بالجوائز للعام 2008.