جمعية المرأة العاملة تنظم محاضرة حول "اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة"

رام الله-معا- نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ورشة عمل في بيتونيا بعنوان " اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة" المعروفة اختصارا بـ "سيداو CEDAW".

واوضحت المثقفة الميدانية في الجمعية نعمة عساف ان هذه الاتفاقية التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18كانون الأول 1979، ودخلت حيّز التنفيذ في 3 أيلول 1981، جاءت تتويجاً للجهد الذي بذلته لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، وطرح وإبراز جميع المجالات التي تُحرم فيها المرأة من المعاملة على قدم المساواة مع الرجل, مضيفة ان هذه الجهود أدت إلى النهوضِ بالمرأة والارتقاء بوضعها إلى صدور العديد من الإعلانات والاتفاقيات الدولية التي تُشكِّل فيها اتفاقية "سيداو" المحور الرئيس فيها والأكثر شمولية.

وتطرقت عساف بالتفصيل الى انواع الحقوق التي تحويها الاتفاقية، والتي تتطرق الى المجالات المدنية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

كما تناولت الورشة نقاط القوة في الاتفاقية والتي تعرف التمييز ضد المرأة بتعريف واسع شامل بحيث يعني اي تفرقة او استعباد أو تقييد يتم على اساس الجنس، وتكون اثاره أو اغراضه النيل من الاعتراف بالمرأة على اساس متساو مع الرجل.

وبينت عساف ان الاتفاقية تلزم الدول التي صادقت عليها باتخاذ خطوات ملموسة للقضاء على التمييز ضد المرأة، وذكرت ايضا ان الاتفاقية تسمح باتخاذ التدابير المؤقتة "التمييز الايجابي" لصالح المرأة للتعجيل بالمساواة، ومثال ذلك عدم اعتبار التدابير الخاصة التي تستهدف حماية الامومة اجراء مجحفا في حال من الاحوال.