العاملون بالجامعات ينفذون إضراباً تحذيرياً عن العمل إحتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم.. واجتماع غدا لدراسة اخر المستجدات

رام الله- محافظات- معا- أعلن موسى عجوة، الناطق الإعلامي باسم مجلس إتحاد النقابات في الجامعات الفلسطينية، على نجاح الفعاليات النقابية، التي نفذها العاملون في جامعات النجاح الوطنية، الخليل، بيت لحم، بيرزيت، القدس، العربية الأمريكية، الأزهر، القدس المفتوحة، والإسلامية في غزة، والبولوتيكنك.

وشكر عجوة، العاملين بإسم مجلس الإتحاد على وقفتهم وإلتزامهم ببرنامج مجلس الإتحاد النقابي، حيث عم الإضراب الشامل جميع مرافق الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف عجوة "أن الإضراب هو إجراء قانوني نقابي، وهو إضراب غير مسيس"، مناشداً الرئيس محمود عباس بالتدخل لإنقاذ وإنهاء معاناة العاملين في الجامعات الفلسطينية، كما ناشد الدكتور سلام فياض رئيس مجلس الوزراء بالتدخل أيضاً وإنهاء الأزمة الحالية.

وقال عجوه أن إجتماعاً لمجلس إتحاد النقابات في الجامعات سيعقد يوم غد الأربعاء في جامعة النجاح الوطنية، لتدارس آخر المستجدات المتعلقة بنزاع العمل مع مجلس التعليم العالي، وإدارات الجامعات الفلسطينية، وكذلك سيناقش الحضور تقييم فعالية الإضراب الشامل، وموقف الهيئات العامة حيث عقدت الهيئات الإدارية للنقابات في الجامعات الفلسطينية إجتماعاً للهيئات العامة في الجامعات أعلن خلالها الإلتزام بما يصدر من قرارات من مجلس الإتحاد.

وحمَّل عجوة مسؤولية ما يجري لإدارات الجامعات ومجلس التعليم العالي وقال :"لانريد تعطيل المسيرة الأكاديمية، وإنما نريد المحافظة على الجامعات الفلسطينية كمنارات شامخة لخدمة المجتمع الفلسطيني"، داعياً الجميع إلى تحمل المسؤولية .

وقال :"نحن مع لغة الحوار الهاديء والبناء والإيجابي، ونرفض بشدة سياسة التسويف والمماطلة من قبل رؤساء الجامعات الفلسطينية ونطالبهم بتحمل مسؤولياتهم إزاء مايجري من أوضاع".

واضاف عجوة:" أن وزارة المالية الفلسطينية قد قدمت جزءاً من المستحقات المقرَّرة للجامعات من السلطة الوطنية الفلسطينية مشكورة، ولكن هذه المستحقات غير كافية"، داعياً إلى تفعيل دور مجالس الأمناء في الجامعات الفلسطينية، مناشداً القيادة الفلسطينية ومجلس الوزراء إلى زيادة النسبة المقرَّة من قبل السلطة الوطنية إلى الجامعات الفلسطينية .

من جهة أخرى أعرب أمجد برهم، رئيس مجلس إتحاد النقابات في الجامعات الفلسطينية عن إستغرابه لما نشرته وكالة "معاً " الإخبارية والصحف المحلية الفلسطينية عما ورد من أقاويل على لسان الدكتور رامي الحمدلله رئيس جامعة النجاح الوطنية والذي أشار فيها:" أننا كجامعات قدمنا للنقابات 50% في حين أن النقابات تطالب 80%".

وقال برهم :"أن هذا لم يحصل نهائياً ونحن بإنتظار أن تقوم اللجنة المنبثقة عن مجلس التعليم العالي بتحقيق مطالب العاملين والإسراع في إنهاء هذه الأزمة التي تعصف بمسيرة الجامعات الفلسطينية"، وقال :"نريد أن نثبت الكفاءات الفلسطينية داخل الوطن لأن الكثير من التخصصات والتي نحن بحاجتها قد غادرت الوطن لتحسين أوضاعها الإقتصادية والمعيشية"، مضيفاً إلى أن الإجراءات النقابية ستتواصل حتى يتم تلبية مطالب العاملين العادلة .

أما سامي شعث عضو مجلس الإتحاد قال:" أننا نريد أن نعيش بكرامة وأن نوفر للعامل وعضو هيئة التدريس كل السبل من أجل المحافظة على من يقوم بدوره الوطني والعلمي في خدمة القضية الفلسطينية"، وقال أن الإضراب هو حق نقابي وقانوني لمجلس الإتحاد، محملاً المسؤولية لمجالس أبناء الجامعات وإداراتها ومجلس التعليم العالي .