جمعية إغاثة أطفال فلسطين والإغاثة الطبية توزعان 115 طرداً غذائياً على أسر المعاقين في شمال غزة

غزة- معا- وزعت جمعية إغاثة أطفال فلسطين وجمعية الإغاثة الطبية برنامج التأهيل 115 طرداً غدائياً على الأسر المحتاجة شمال غزة و الذين يعيشون في ظروف صعبة ولديهم أطفال معاقين.

وقال سهيل فليفل المدير التنفيذي لجمعية إغاثة أطفال فلسطين: "إن الجمعية تعمل على تمكين الأسر الفقيرة التي لديها أطفال يعيشون في ظروف صعبة ومعاقين وجرحى، وأفاد فليفل ان واقع الأسر في قطاع غزة صعب جداً, مؤكداً أن رسالة الجمعية تعمل على التخفيف من معاناة الاطفال وتقديم خدمات انسانية لهم.

وأشار فليفل أن الجمعية تقوم بإرسال الاطفال المرضى الذين ليس لهم علاج متقدم في فلسطين الى أمريكا ودول أوروبا لتقديم العلاج لهم، واستقبال وفود طبية في فلسطين، واجراء العمليات لهم في مستشفيات فلسطين.

وبدوره قال محمد حسين منسق الجمعية في غزة والشمال:" ان الجمعية قدمت 11 طرد غذائي شمل زيت زيتون وزيت طبيخ وحلاوة وبندورة وطحينة وأرز و عدس وفول وغبرها من المواد الأساسية للمنزل".

واكد حسين أن الأسر الذين تم التوزيع عليهم من أفقر الشرائح، ويعيشون ظروفاً صعبة ولديهم أطفال معاقين، منوهاً انه تم التعاون مع الإغاثة الطبية في عملية الإعداد والتوزيع موكدا وصول هده الطرود لمستحقيها.

وتمنى مصطفي عابد مشرف برنامج التأهيل في شمال غزة الدور الإنساني التي تلعبه جمعية إغاثة أطفال فلسطين والخدمات المقدمة للفقراء والمعاقين في التخفيف من معاناتهم.

واعتبر عابد الجمعية من أفضل الجمعيات المتعاونة في تقديم خدمات نوعية للمعاقين مشيراً الى حملة الكراسي الخاصة بالمعاقين ومعاقي الشلل الدماغي التي نفدت قبل أسابيع والتي بلغت قيمتها ما يزيد عن نصف مليون دولار أمريكي والحقائب المدرسية ومشروع النظارات الطبية الذي سيقدم لطلبة المدارس الذين يعانون من مشاكل في الإبصار.

وأشار عابد الى أن وضع أسر المعاقين سيء جداً وصعب وذلك بوجود احتياجات أساسية للمعاقين لم تلبى بسبب الحصار المفروض.

وطالب عابد المؤسسات الدولية والمانحة بزيادة خدماتها لشريحة المعاقين، مشيرا إلى أن نسبتهم وصلت الي 4 % في قطاع غزة.