عائلة اسير مريض من مخيم عايدة تناشد المؤسسات الحقوقية التدخل لانقاذ حياة ابنها
نشر بتاريخ: 22/11/2005 ( آخر تحديث: 22/11/2005 الساعة: 12:14 )
بيت لحم- معا- ناشدت عائلة الاسير خليل مسلم محمد البراقعة من مخيم عايدة, المحكوم بالسجن 20 مؤبدا, المؤسسات الحقوقية والمعنية بشؤون الاسرى وحقوق الانسان ووزيري الاسرى سفيان ابو زايدة, والشؤون المدنية محمد دحلان, التدخل العاجل لانقاذ حياة ابنها الذي يعاني من امراض عديدة دون ان تقدم له ادارة السجن العلاج اللازم.
وأوضحت عائلة الاسير في مناشدتها أن نجلها يقبع في قسم العزل الانفرادي داخل سجن هداريم, وأضافت أنه يتعرض لمعاملة قاسية من قبل ادارة السجن, والاهمال الطبي, حيث يعاني من دسك شديد, والام متواصلة في اطرافه, وقرحة في المعدة يتقئ الدم بسببها, واوجاع في فكه والاسنان, فقد نتيجتها بعض اسنانه.
وقالت عائلة البراقعة إن ادارة السجن ترفض تقديم العلاج لنجلها أو نقله الى المستشفى, وترفض السماح بادخال الملابس الشتوية له, اضافة الى المضايقات اليومية والاهانة الدائمة التي يتعرض لها الى جانب حرامانه من الزيارة بحجج امنية واهية, وأضافت "رغم ان والده يبلغ 76 عاما ومريض الا انه لم يتمكن حتى الان من زيارته منذ اعتقاله سوى مرة واحدة".
وتمنت عائلة البراقعة على المؤسسات الاعلامية ووسائل الاعلام رفع صرخة ابنها الى كل الضمائر الحية, وفضح سياسة ادارة السجون ووقف الموت البطيء للاسير خليل البراقعة.