جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات ومنظمة الشبيبة الفتحاوية تنظمان يوما تطوعيا في نابلس
نشر بتاريخ: 05/09/2008 ( آخر تحديث: 05/09/2008 الساعة: 14:27 )
نابلس-معا- نظمت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات والعقاقير الخطرة وبالتعاون مع منظمة الشبيبة الفتحاوية في منطقة كمال جنبلاط وراس العين والمخفية يوما تطوعيا بعنوان" نعم للحياة لا للمخدرات".
وشارك العشرات من الشبيبة من طلبة المدارس والجامعات الذين يرتدون قمصانا تحمل شعار "نعم للحياة لا للمخدرات" في تنظيف وتجميل منطقة كمال جنبلاط وراس العين والمخفية ايمانا منهم بدور الشباب في حماية المجتمع الفلسطيني وايمانا منهم بدور الشباب في التغيير ومحاربة الظواهر الغريبة على المجتمع الفلسطيني.
وتأتي هذه النشاطات ضمن فعاليات الجمعية في التوعية والتثقيف والوقاية من مخاطر المخدرات واهتمام منظمة الشبيبة الفتحاوية في تفعيل دور الشباب لمحاربة المخدرات.
وافاد نظام الكوسا منسق الفعالية في منطقة كمال جنبلاط بان هذا النشاط لاقى مشاركة من قبل السكان الذين بادروا وشاركوا في هذا العمل التطوعي من اجل تجميل البيئة السكنية وكذلك من اجل تأكيدهم على رفضهم لهذه الظاهرة.
من جهته اكد اياد الاقرع منسق يوم العمل التطوعي ان الشباب بحاجة الى تكاتف جميع الجهود الرسمية والاهلية من اجل توفير المناخ المناسب لهم لاستغلال وقت الفراغ بشكل ايجابي وفاعل .
واشار بشار الصيفي رئيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في اقليم نابلس ان مشكلة المخدرات تزداد خطورة عندما تتفشى هذه السموم بين الشباب فتؤدي إلى استنزاف طاقاتهم وقدراتهم, مشيرا الى أهمية مثل هذه النشاطات في محاربة الأخطار المدمرة للشباب.
ودعا الدكتور اياد عثمان رئيس جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات والعقاقير الخطرة إلى الاهتمام بقطاع الشباب والعمل على حمايته من آفة المخدرات التي تفتك بالإنسان صحياً واقتصادياً ونفسياً واجتماعياً.
وتطرق الدكتور عثمان إلى أهمية سيادة القانون لاجتثاث هذه الظاهرة، وإلى دور الشرطة والأجهزة الأمنية في ضبط المواد الممنوعة والغير القانونية وتقديم المخالفين للقضاء، منوها إلى أهمية دور أولياء الأمور والمجتمع المحلي وتعاونهم مع قوى الأمن والشرطة من خلال مراقبة أولادهم والتبليغ عن أية تجاوزات أو ممارسات تضر بالمصلحة الوطنية وبأمن وسلامة المواطنين.