النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. غازي حنانيا يستقبل وفداً ألمانيا في رام الله
نشر بتاريخ: 22/11/2005 ( آخر تحديث: 22/11/2005 الساعة: 15:26 )
رام الله - معا - استقبل د. غازي حنانيا النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الثلاثاء وفداً ألمانيا من مؤسسة المجتمع الجديد بعضوية عشرين سيدة في مقر المجلس في مدينة رام الله.
وبداية رحب د. حنانيا بالوفد الضيف وأثنى على أهمية العلاقات والزيارات المتبادلة وعلى التواصل والتعاون الدائم بين المؤسسات الألمانية والفلسطينية.
وقدم د. حنانيا شرحاً للوفد الضيف عن المرحلة الانتخابية الحالية في فلسطين التي تشمل انتخابات المجالس المحلية والبلديات وانتخابات حركة فتح والانتخابات التشريعية القادمة، والتي ترتكز على أسس الديمقراطية وحق الشعب في انتخاب ممثلية وعدم السماح لاسرائيل أو غيرها من التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية.
وأوضح حنانيا العراقيل التي تضعها الحكومة الاسرائيلية لإعاقة إجراء الانتخابات من حملات الاعتقال التي تطال المرشحين والناخبين في وقت واحد، والحواجز العسكرية التي تمنع تنقل النواب بين المدن والقرى الفلسطينية والتي أدت إلى اللجوء لتقنية الربط التلفزيوني (الفيديو كونفرنس) لمزاولة عقد فعاليات المجلس التشريعي من جلسات واجتماعات لجان، حيث يمنع النواب من التنقل بين قطاع غزة ومدينة رام الله، إضافة إلى جدار الفصل العنصري الذي تشيده اسرائيل على الاراضي الفلسطينية والذي فاق جدار برلين في تقسيم الاراضي الفلسطينية وتقطيع اوصالها وكل النتائج السلبية والخطيرة المترتبة على بناء مثل هذا الجدار.
ومن جهته عبر أعضاء الوفد الضيف عن سعادتهم بزيارة الاراضي الفلسطينية ولقاء ممثلين عن الشعب الفلسطيني، وطرح الحضور عدد من الاسئلة على د. حنانيا منها منا يتعلق بالانتخابات ومشاركة حماس فيها، وعن الرئيس الراحل ياسر عرفات، وعملية الانسحاب من قطاع غزة، والدعم الاوروبي وغياب دور فاعل له في عملية السلام، وعن مدينة القدس وفلسطين التاريخية.
وفي معرض إجابته أوضح حنانيا ان الانتخابات ليست حكراً على فصيل أو حزب معين، فجميع القوى والفصائل السياسية سوف تشارك بشكل حر ونزيه وديمقراطي في الانتخابات.
وحول الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة قال د. حنانيا ما زالت غزة تعاني من الاحتلال العسكري الاسرائيلي، فالانسحاب لم يكن شاملا، فقد تحول قطاع غزة الى سجن كبير مغلق، حيث أن اسرائيل ما زالت تسيطر على جميع المعابر في القطاع، وتواصل عمليات الاجتياح والاغتيال في القطاع بشكل دائم.