تقرير اممي: 48% من العاملين في مجال الصحة ملتزمون بالاضراب.. وانخفاض بنسبة 50% من واردات القطاع
نشر بتاريخ: 05/09/2008 ( آخر تحديث: 05/09/2008 الساعة: 19:19 )
بيت لحم -معا- أصدر مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية، تقريرا اسبوعيا حول مجمل الاوضاع الانسانية في الارضي الفلسطينية، وخاصة الاضرابات في قطاع غزة والحواجز الاسرائيلية في الضفة الغربية.
إضراب القطاع الصحي:
أظهرت دراسة ميدانية في ثمان مستشفيات تابعة لوزارة الصحة بهدف تتبع مسار الإضراب، أن ما نسبته 48% من العاملين في مجال الصحة ملتزمون بالإضراب ، وتشمل هذه النسبة 31% من الأطباء و25% من الممرضات والممرضين، كما أعلنت ثلاث مستشفيات تابعة لوزارة الصحة حالة الطوارئ، وعلقت كافة الخدمات الصحية غير الطارئة.
وأغلق 12 مرفق للرعاية الصحية من مجموع 56 عيادة بسبب الإضراب في حين حصل تخفيض على الخدمات التي توفرها، كما أغلقت عيادات الأمومة وتنظيم الأسرة والطب الوقائي وقسم الأوبئة.
إضراب التعليم:
التزم بالاضراب نحو 50% من معلمي مدارس التابعة للسلطة الفلسطينية في غزة، في حين تراوحت نسبة حضور الطلبة بين 80% إلى 98%.
الاعتداءات الاسرائيلية:
استمرا وقوع اصابات خطرة في صفوف المدنيين نتيجة اطلاق جيش الاحتلال الاسرائيلي الرصاص ضد المدنيين في عدة مناطق بالضفة الغربية. وفي احدى هذه الحوادث تعرض رجل فلسطيني في الأربعين من عمره إلى إصابة خطرة عندما أطلقت عليه أربع عيارات معدنية مغلفة بالمطاط من مسافة قريبة حيث أصابت ثلاثة عيارات وجهه مما استوجب إزالة إحدى عينيه.
غزة: انخفاض بنسبة 50% في الواردات والسلع، وزيادة في واردات الوقود (الديزل):
استمر تناقص عدد حمولات الشاحنات المستوردة يوميا إلى غزة، ليصل إلى أقل من نصف الكمية في آخر أسبوعين من شهر تموز (126 مقابل 295). خلال فترة التقرير الحالي، وحصلت زيادة في كمية إمدادات الديزل إلى غزة - ليشكل ما نسبته 73% من احتياجات الديزل الأسبوعية. بالنسبة للأنواع الأخرى من إمدادات الوقود، لا يوجد أي تحسن في معدلات النقص في الأسابيع الماضية.
انخفاض في عدد الحواجز الطيارة في الضفة الغربية:
في الضفة الغربية، وللأسبوع الثالث على التوالي، حصل تناقص في عدد الحواجز الطيارة. وقد أشارت التقارير إلى نصب 62 حاجزا طيارا هذا الأسبوع، مما يشكل تناقص بنسبة 13% مقارنة بالأسبوع الماضي.
بالنسبة لشهر رمضان، قامت السلطات الإسرائيلية بتمديد عمل العديد من حواجز وبالرغم من تمديد ساعات العمل في هذه الحواجز العسكرية، الا ان التقارير ما زالت تشير إلى استمرار طوابير الانتظار الطويلة على الطرق الرئيسية والتي تؤدي إلى المدن الفلسطينية الرئيسية.