الخميس: 30/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الشعبية لاطلاق سراح البرغوثي تثمن قرار البرلمان الاوروبي بخصوص الافراج عن الاسرى

نشر بتاريخ: 06/09/2008 ( آخر تحديث: 06/09/2008 الساعة: 16:02 )
رام الله - معا - ثمنت الحملة الشعبية لاطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى قرار البرلمان الأوروبي الذي صدر يوم الخميس الماضي بخصوص الاسرى الفلسطينيين.

وثمنت الحملة في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه نثمن قرار البرلمان الاوروبي بدعوة من لجنة حقوق الانسان برئاسة السيدة هيلين فلوتر والداعي لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال وادانة المعاملة اللانسانية الاسرائيلية للاسرى والمعتقلين.

واضاف البيان ان القرار الاوروبي المطالب باطلاق سراح النواب في المجلس التشريعي ياتي في سياق انتقاد البرلمان الاوروبي لاسرائيل لاعتقالها النواب من اعضاء البرلمان الفلسطيني، والمطالبة باطلاق سراحهم وتضمين القرار فقرة خاصة بالقائد الوطني الفلسطيني مروان البرغوثي ومطالبة إسرائيل بالإفراج عنه.

وأشار البيان ان هذا القرار هو ثمرة الجهود التي بذلتها الحملة والعديد من المؤسسات والمنظمات الحقوقية الفلسطينية منذ سنوات حتى الان، لا سيما وان الاتصالات مع البرلمانات الاوروبية بشكل عام لم تتوقف وقد كان هناك حضور واضح ومستمر للبرلمانيين الاوروبيين من مختلف الدول لحضور جلسات محاكمة القائد المناضل مروان البرغوثي.

واضافت الحملة ان الزيارات المتكررة للبرلمان الاوروبي التي قامت بها المحامية فدوى البرغوثي والزيارات المتكررة لوفود برلمانية لمقر الحملة والحديث معهم حول قضية الأسرى والمعتقلين وتقديم محاضرات حول اوضاع المعتقلين والخروقات الاسرائيلية للقوانين والاعراف الدولية ولحقوق الإنسان قد أسهمت في إيصال قضية الأسرى في سجون الاحتلال إلى البرلمان والرأي العام الأوروبي، موضحة انه سبق هذا القرار قيام مجموعة من البرلمانيين بتوقيع عريضة وقع عليها ما يزيد عن 50 عضوا من البرلمان الاوروبي قبل نحو شهرين تطالب باطلاق سراح الاسرى وتنتقد اسرائيل لخرقها القوانين والاعراف الدولية بخصوص معاملة الاسرى قد مهد الطريق لمجموعة من البرلمانيين الاصدقاء للشعب الفلسطيني لطرح مشروع القرار وعلى رأسهم السيدة لويزا مورغانتيني نائب رئيس البرلمان الاوروبي، والسيدة باسكولينا نابوليتانو مسئولة ملف الشرق الاوسط لحزب الاشتراكيين، والسيدة هيلين فولتر مسئولة ملف حقوق الانسان في البرلمان الاوروبي. كما ثمن البيان الدور الريادي الذي قامت به السفيرة الفلسطينية لدى الاتحاد الاوروبي السيدة ليلى شهيد وطاقم السقارة لدورهم في انجاز هذا القرار.

واختتم بيان الحملة بمطالبة البرلمانات العالمية الأخرى ان تحذو حذو البرلمان الأوروبي، ودعا البيان البرلمان الاوروبي لاتخاذ خطوات لاحقة بمراقبة أوضاع الأسرى والمعتقلين والتعامل مع اسرائيل بقدر اقترابها من تطبيق حقوق الانسان والقوانين الدولية الناظمة لعلاقات الدولة المحتلة بالشعب المحتل.