الأغا: الاحتلال يختبر صمود التهدئة بالاعتداء على الصيادين بغزة
نشر بتاريخ: 07/09/2008 ( آخر تحديث: 07/09/2008 الساعة: 08:56 )
غزة- معا- اعتبر وزير الزراعة في الحكومة المقالة الدكتور محمد رمضان الأغا، أن الاعتداءات المتكررة على الصيادين الفلسطينيين "أصبحت بمثابة نزهة للاحتلال يختبر فيها صمود التهدئة التي شارف على إعلانها نحو 100 يوم".
وندد بإطلاق الزوارق الحربية الإسرائيلية النار بكثافة على الصيادين والمتضامنين الأجانب الذين قدموا إلى غزة على متن سفينتي كسر الحصار.
وأشاد بالدور الفاعل والحراك الجزئي الذي أوجده المتضامنون الأجانب على صعيد كسر الحصار وتحديهم لكل الإغلاقات والعوائق التي تحول بين غزة والعالم الخارجي، داعياً إلى خطوات عربية أخرى من شأنها كسر الحصار.
من جهة أخرى ندد الأغا باعتداءات الاحتلال على المسيرات الاحتجاجية المناهضة لجدار الضم والتوسع واستهداف المواطنين إلى جانب المتضامنين الأجانب، موضحاً أن آخر هذه الاعتداءات أدت إلى إصابة المتضامنة الإيطالية"فيدريكا" بالرصاص المعدني وآخرين بحالات اختناق نتيجة لإطلاق قنابل الصوت والغاز، وذلك أثناء قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية التي خرجت في قرية بلعين غرب رام الله.
وقال الأغا: "تشتد الاعتداءات الإسرائيلية ضد المناهضين لجدار الضم والتوسع في قرية بلعين بالتزامن مع مرور عام على إصدار المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً بإزالة الجدار القائم على أراضي القرية، لكنه لم ينفذ من قبل حكومة أولمرت حتى اللحظة".
يذكر أن المحكمة الإسرائيلية أصدرت في الرابع من شهر أيلول- سبتمبر من العام الماضي، حكماً بإزالة الجدار من موقعه الحالي ووضعه على بعد 500 متر بالقرب من الحي الاستيطاني المقام على أرض القرية، حيث يعيد هذا القرار حوالي 1100دونم مزروع بأشجار الزيتون لأهالي القرية ويلغي المخططات الاستيطانية التي كان مخطط عليها.