الداخلية المقالة تعلن عن بدء اجراءات التسجيل للسفر في حال فتح معبر رفح ولا تأكيدات حول فتحه في رمضان

غزة- معا- أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة عن بدء التسجيل للراغبين في السفر ابتدء من يوم غد في إطار الاستعدادات والترتيبات في حال قامت مصر بفتح معبر رفح حيث سيتم حينها إبلاغ المسجلين للسفر عبر المعبر.

وقالت وزارة الداخلية المقالة عبر موقعها الالكتروني :" في إطار استعداداتنا للترتيبات المهنية والإدارية للمسافرين عبر معبر رفح الحدودي قمنا بإعداد خطة خاصة بالمسافرين في حال قام الجانب المصري بفتح معبر رفح".

وأشارت وزارة الداخلية المقالة أنه حتى هذه اللحظة لا توجد تأكيدات من الجانب المصري بفتح معبر رفح خلال هذا الشهر.

وأكدت الوزارة أنه تم الانتهاء من إعداد برنامج لتسجيل المسافرين ومهمته تسجيل المسافرين والتدقيق في جوازات السفر.

وبينت الوزارة المقالة انه :" في حال قام الجانب المصري بفتح المعبر فسيتم إبلاغ الراغبين بمغادرة غزة والمسجلين لدى الوزارة عبر الإعلام والصفحة الالكترونية للوزارة حيث سيعلم كل شخص رقم الحافلة التي سيغادر على متنها القطاع ويتوجه إليها فوراً دون أي عوائق مصطحباً ما يلزم من أوراق ثبوتية وأمتعة".

وأكدت وزارة الداخلية المقالة أنها تسعى إلى أن يكون مقر تجمع الحافلات كل حسب منطقته لتتحرك الحافلات من المحافظات إلى المعبر بشكل مباشر ودون أي مشاكل أو معيقات أو تجمعات.

وبينت وزارة الداخلية المقالة أن التسجيل سيبدأ للراغبين في مغادرة القطاع ابتداءً من يوم غدٍ الاثنين وذلك وفق فئات محددة.

وأكدت وزارة الداخلية المقالة على شروط من يحق لهم السفر وهم: طلاب الجامعات المصرية حيث يلزمهم, توفر بطاقة جامعية سارية المفعول, وشهادة قيد 2008/2009.وإقامة مصرية, وفاكس من الجامعة يفيد بقبوله في الجامعة.,أما طلاب الجامعات الأجنبية حيث يلزمهم توفر إقامة أو فيزا لمكان الدراسة .

وشدد وزارة الداخلية المقالة على ضرورة إحضار الأوراق الأصلية وجواز السفر أثناء التسجيل,مؤكدة أن أي شخص يثبت تسليمه أوراق مزورة وغير رسمية سيتم تحويله للنيابة العامة.

ودعت وزارة الداخلية المقالة الأشقاء في جمهورية مصر العربية الى الإقدام على خطوة إيجابية جديدة بمناسبة هذا الشهر الفضيل وفتح المعبر بأقرب وقت ممكن بسبب وجود عدد كبير من العالقين رغم انتهاء أزمة نحو (3000) عالق خلال الأيام السابقة .

وأكدت وزارة الداخلية المقالة أن نفاذ دفاتر جوازات السفر مازالت قائمة حتى هذه اللحظة, وهذا من شأنه أن يحرم الآلاف من المواطنين من السفر للخارج.