الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسرى المقالة تناشد الضغط على اسرائيل لاستئناف برنامج الزيارات للاسرى

نشر بتاريخ: 08/09/2008 ( آخر تحديث: 08/09/2008 الساعة: 10:51 )
غزة - معا - ناشدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة الوسيط الذي قام بإيصال الرسالة الخطية من عائلة الجندي جلعاد شاليط، لإيصالها إلى ابنهم لدى فصائل المقاومة في غزة، بضرورة الضغط على الاحتلال للقيام بخطوة إنسانية مماثلة وذلك باستئناف برنامج الزيارات لأسرى قطاع غزة.

وقال د. احمد شويدح وزير شؤون الأسرى والمحررين المقال بان الفصائل الفلسطينية تعاملت مع قضية إيصال الرسائل إلى الجندي المحتجز من جانب إنساني، لكن يجب أن تقابل هذه المبادرة، بخطوة مماثلة من قبل سلطات الاحتلال، وتتمثل في تمكين اهالي قطاع غزة من زيارة أبنائهم في السجون، والذين حرموا منها بشكل جماعي منذ ما يزيد عن 15 شهراً متتالية، وهذه المسؤولية تقع على الوسيط الذي قام بإيصال الرسالة إلى الفصائل الفلسطينية، اياً كان هذا الوسيط دولة اوربية أو منظمة دولية أو زعيم عربي.

وأضاف د.شويدح بأنه كما اتخذت الفصائل الفلسطينية خطوات حسن نية تجاه الوسطاء في هذه القضية، يجب على الوسطاء أن يمارسوا ضغط حقيقي على الاحتلال لكي يلتزم بالقانون الدولي فيما يتعلق بالأسرى، وعلى رأسها فتح باب الزيارة للأسرى والتي تعتبر حق من حقوقهم كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية، الذي يضرب بها الاحتلال عرض الحائط.

وأوضح وزير الأسرى إلى أن الاحتلال يحرم الأسرى من ابسط الحقوق الإنسانية، ويتفنن في ابتكار الأساليب التي تضيق عليهم معيشتهم وتجعل معاناتهم مركبة، والتي كان أخرها فرض الزي البرتقالي على الأسرى والذي له أثار نفسية سيئة على الأسير حيث أنه في ظل الأماكن الضيقة والمزدحمة بالأسرى يحدث هذا اللون اضطراباً وتناقضاً في نفوس الأسرى، إضافة إلى ارتباط هذا اللباس بالزي المخصص لأحكام الإعدام، حيث اشتهرت البدلة الحمراء في العالم بمن يتم الحكم عليهم بالإعدام وهذا له مردود سلبي على الأسرى، ولكن الأشد خطوة في هذا القرار هو محاولة الاحتلال تحريض العالم على أسرانا، بإيهامه أن هناك صلة بين الأسرى في غوانتنامو والذين يفرض عليهم لبس الزى البرتقالي، وبين الأسرى الفلسطينيين الذين يدافعون عن حقوقهم ووطنهم .

وطالبت الوزارة المقالة المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف هجمته الشرسة على الأسرى في السجون.