السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يحول قيادياً في الجهاد للإعتقال الإداري ويعتقل آخر في الضفة الغربية

نشر بتاريخ: 09/09/2008 ( آخر تحديث: 09/09/2008 الساعة: 12:39 )
بيت لحم- معا- أقدمت سلطات الاحتلال على تحويل الأسير شريف محيي الدين طحاينة احد قادة حركة الجهاد الإسلامي في جنين إلى الاعتقال الإداري رغم صدور قرار من المحكمة العسكرية بالإفراج عنه.

وافاد المكتب الإعلامي لحركة الجهاد في بيان وصل"معا" أن قوات الاحتلال حددت موعداً لتقديم الأسير طحاينة لمحكمة عسكرية في قضية جديدة وذلك رضوخاً لطلب النيابة العامة المطالبة بتجديد الإعتقال الإداري للأسير لمدة 6 شهور إضافية بعد قضاء قرابة 30 شهراً في الاعتقال الإداري دون توجيه تهمة له.

وأكد أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لمسلسل الانتهاكات والممارسات الاسرائيلية ضد الأسرى والمعتقلين للنيل من عزيمتهم.

واشار البيان ان هذه ليست السابقة الأولى التي تقدم خلالها سلطات الاحتلال على مثل هذا الإجراء، حيث أن الشيخ بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي قد تعرض لإجراء مماثل حيث كانت سلطات الاحتلال قد رفضت الإفراج عنه بعد انتهاء محكومتيه وأبقته رهن الأسر رغم أن محاميه قد استصدر قراراً من المحكمة العليا بالإفراج عنه إلا أنه بقي في السجن.

ومن جهة أخرى أقدمت سلطات الاحتلال على اعتقال الشيخ أحمد العوري القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وممثلها في لجنة المتابعة العليا بالضفة الغربية.

ومن الجدير بالذكر بأن الشيخ العوري من مدينة رام الله كان قد اعتقل في سجون الاحتلال مرات عدة.