حركتا حماس والجهاد تؤكدان رفضهما لأي اتفاق من شأنه المساس بحقوق الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 09/09/2008 ( آخر تحديث: 09/09/2008 الساعة: 17:01 )
بيت لحم- معا- عقدت قيادتا حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، مساء يوم الإثنين، اجتماعاً مطولاً تناول فيه المجتمعون مجموعة من النقاط الأساسية المتعلّقة بالتطورات على الساحة الفلسطينية، والعلاقات الثنائية بين الحركتين.
واتفق الطرفان على ضرورة التأكيد على العلاقة الإستراتيجية بين الحركتين، وأن أي تباينات ثانوية، أو حوادث ميدانية، لا يمكن لها أن تؤّثر على عمق هذه العلاقة.
كما اكدت الحركتين على أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لتحرير الأرض، واستعادة الحقوق، ورفض أي اتفاق يتم إبرامه، من شأنه المساس بالحقوق التاريخية والوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها القدس وحق العودة.
كما اتفقتا على أن الحوار الوطني الجاد هو السبيل الوحيد لمعالجة الإنقسام السياسي الذي تعاني منه الساحة الفلسطينية، مؤكدتين على استمرار العمل والتحرّك على الصعد العربية والإسلاميةوالدولية لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر وفي مقدمتها معبر رفح.
واتفق الطرفان على تشكيل لجان مشتركة في الداخل، لمعالجة أية إشكالات ميدانية قد تحدث.