إصابة شاب برصاص الأجهزة الأمنية اثناء محاولة تفريق تظاهرة في مخيم عايدة- فتح تحمل قائد المنطقة المسؤولية

بيت لحم- معا- أصيب شاب فلسطيني مساء اليوم برصاص أحد أفراد الأجهزة الامنية التي قامت بتفريق مجموعة من الشبان الذين تظاهروا في الشارع الرئيسي قرب مخيم عايدة، شمال مدينة بيت لحم احتجاجاً على انقطاع المياه عن مخيم عايدة.

وقال العقيد داؤود ابو غيث، مدير شرطة بيت لحم لوكالة "معا":" أن مجموعة من الشبان قاموا بإشعال الإطارات في الشارع الرئيسي قرب الانتركنتننتال في بيت لحم، احتجاجاً على انقطاع المياه عن مخيم عايدة، وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء للمدينة.

وأضاف ابو غيث ان أحد افراد الأجهزة الأمنية تعرض للخطر فاطلق النار واصاب احد الشبان بجروح طفيفة نقل على إثرها إلى المستشفى، مضيفاً أنه تم حل القضية وإنهاء الموضوع مع فعاليات المخيم.

من جهتها نفت فعاليات مخيم عايدة، وحركة فتح أنه تم إنهاء المشكلة، وإنها وجهت رسالة للرئيس تستنكر فيه تعامل افراد الاجهزة الامنية والذي وصفته بــ"الخشن".

وطالبت حركة فتح اقليم بيت لحم بلجنة تحقيق في الحادثة، ومحاسبة من اعطى الأوامر باطلاق النار.

بدوره استنكر النائب عيسى قراقع، إطلاق أحد أفراد الأجهزة الأمنية النار على أحد الشبان في مخيم عايدة شمال بيت لحم، مما ادى إلى اصابته برصاصة في البطن.

وأوضح قراقع في اتصال هاتفي بوكالة "معا" أن أهالي المخيم كان قد اعتصموا احتجاجاً على انقطاع المياه عن المخيم لأكثر من شهر، فدخلت الأجهزة الأمنية إلى المخيم واطلقت النار، مما أدى إلى اصابة مواطن، وصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة.

وحمَّل قراقع قائد المنطقة المسؤولية الكاملة عما جرى في المخيم، وعن حالة المواطن المصاب.

من جهتها حمَّلت حركة فتح أيضا قيادة المنطقة مسؤولية الحادثة، وبعث اقليم فتح برسالة إلى الرئيس يطالب من خلالها بتشكيل لجنة تحقيق في الأمر.