برهوم: الإضرابات المسيَّسة و قطع الرواتب تعزز الإنقسام
نشر بتاريخ: 10/09/2008 ( آخر تحديث: 10/09/2008 الساعة: 18:18 )
غزة- معا- استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سياسة قطع الرواتب التي تنتهجها سلطة رام الله، لأن هذه السياسة تعزز حالة الانقسام و تعمل على زيادة معاناة قطاع غزة .
و أكد الأستاذ "فوزي برهوم" الناطق باسم حركة حماس أن استمرار سياسة قطع الرواتب من قبل فريق رام الله لن تخدم الشعب الفلسطيني في شيء، وهي جريمة بحق كل الغيورين على المصالح العليا لشعبنا.
وأوضح برهوم في تصريحات له أن هذه السياسة تعمل على زيادة معاناة الأهل في قطاع غزة، وتعزز حالة الانقسام وتكشف نية فريق رام الله بإفشال جهود الحوار الوطني الفلسطيني وهي تؤكد أن سلطة رام الله وحكومة فياض غير أمينة على مصالح الشعب وتعمل لحسابات أجنبية أخرى.
وأشار الناطق باسم حماس إلى أن "هناك هجمة شرسة من سلطة رام الله وفريقها على الأهل في غزة، لأنهم لم ينقلبوا على حركة حماس،منوهاً إلى أن استمرار الإضرابات المسيسة، وسياسة قطع الرواتب توضح مدى تآمر هذه السلطة على الأهل في غزة ومدى تورطها في الأزمة الداخلية الفلسطينية وحصار غزة وتفاقم معاناتهم" .
وطالب برهوم الدول العربية التي تدعم السلطة أن تتعامل بشكل مباشر فيما يخص قطاع غزة من الدعم المالي حتى يضمنوا وصولها لمستحقيها، لأن فريق رام الله يستغل هذه الأموال لمصالحه الخاصة ويمنع وصولها لغزة
وأضاف : "على الدول المانحة أن تعيد النظر في إرسال الأموال وطريق وصولها لفريق رام الله، فالأموال الأصل فيها أن تصرف للشعب الفلسطيني وليس لفريق بعينه ويجب أن تكون مصدر انفراج وليس مصدر أزمات إضافية للشعب الفلسطيني كما يفعل فريق رام الله".
وأكد الناطق باسم حماس أن عدم وصول هذه الأموال إلى مستحقيها في غزة يعني أن الدول المانحة بصمتها عن هذا الموقف اللامسؤول من حكومة رام الله يعني أنها تشجع على عوامل انتشار البطالة والفقر في غزة وهذا يتناقض مع أهداف الدعم المالي من قبل هذه الدول للشعوب المحتاجة وعليهم أن يعيدوا حساباتهم في التعامل مع السلطة وان يجدوا مصادر صرف أمينة على هذه الأموال.