الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجولة الرابعة من الدوري التصنيفي الممتاز

نشر بتاريخ: 10/09/2008 ( آخر تحديث: 10/09/2008 الساعة: 21:17 )
**الجولة الرابعة من الدوري التصنيفي الممتاز
*السمران في رحلة الانقضاض على الأبيـض البيـراوي لخطف الزعامة
*صحوة فرسان يطا المبكرة أمـــام جمـــوح هلال الأغوار المتـألم
*وادي النيص المنتفض امام الخضر المتأزم في ديربي تلحمي من العيار الثقيل


بيت لحم - معا - عبد الفتاح عرار - تنطلق الجولة الرابعة من الدوري التصنيفي الممتاز دوري الراحل محمود دوريش باقامة ثلاثة لقاءات ساخنة حيث لقاء القمة المبكر بين مركز طولكرم ومؤسسة البيرة الذي يتاسبق خلاله الفريقان على التربع على عرش الدوري ولو مؤقتا الا في حالة فوز البيرة في اللقاء فذلك يمنحها الصدارة بغض النظر عن النتائج الأخرى. اما اللقاء الثاني فيجمع شباب يطا الذي كسر حالة النحس التي كان يعاني الفريق وحصد اول ثلاث نقاط في مسيرته ويقابل في هذه الجولة هلال أريحا الذي حقيقة يثير استغرابا كبيرا لدى النقاد والمراقبين فلم يتوقع أحد أن تكون نتائجه بهذا السوء. اما اللقاء الثالث فهو لقاء ديربي تلحمي خالص ومن العيار الثقيل ويحسب له حسابات خاصة ولنتائجه عادة ما تكون تبعات خاصة

البيره - مركزطولكرم

تتجه الأنظار بكثرة لهذا اللقاء الكبير الذي يمثل الصراع على الصدارة فالبيره الذي استطاع الحصول على العلامة الكاملة ولم يدخل مرماه أي هدف في ثلاث مباريات وسجل هجومه ثمانية أهداف ويقود هجومه هداف الدوري حتى الآن مؤمن صندوقه يسعى لمواصلة مسيرته الناجحه ويضرب عصفورين في حجر فيحافظ على الصدارة من جهة ويبعد واحد من اشد خصومه ومنافسيه على الصدارة من طريقه ليصل الى النقطة 12 فيما يتجمد رصيد المركز عند النقطة السابعة ولديه القدرة على فعل ذلك لانه فريق أثبت أنه يستطيع التعامل مع الفرق القوية. لكن الخصم هذه المره ليس أي خصم، انهم السمران من اكثر الفرق جاهزية ويدخلون هذه المباراة غاضبين بعد أن استطاع ابناء الجبل افساد فرحتهم وحققوا التعادل والمباراة تلفظ أنفاسها فخسر السمران نقطتين كانتا كفيلتان بابقائه في الصدارة بالشراكة مع البيرة ويفصل بينهما فارق الأهداف. المباراة ستكون قويه وتستحق المشاهدة وستشهد لمسات فنية عالية وانضباط دفاعي وحذر خاصة من البيرة لان التعادل سيبقي فارق النقطتين بينهما. لكن هدف البيرة ليس المركز فقط فهناك فرق اخرى مرشحه للوصول للنقطة العاشرة وهذا يهدد عرش الصدارة الذي لا بديل عن الفوز للحفاظ عليه. اما السمران فسيسعون لأكل الأخضر واليابس من أجل الظفر بنقاط المباراة الثلاث والعودة للقمة وعليه سيتحمل دفاع البيرة بقيادة محمود حربي ومن خلفه الحارس فلنه عبئا كبيرا في هذه المباراة وفي الوقت ذاته سيتخلى السمران عن تحفظهم الدفاعي بين الفينة والأخرى وربما تكون هذه فرصه للقناص صندوقة الذي لن يتهاون وربما يصيب مرمى السمران في مقتل. الكل سينتظر كتيبة فادي سليم ونصر الله وصحبهم وما الممكن أن يفعلوه امام الانضباط البيراوي.

يطا - هلال أريحا

عنوان هذا اللقاء سيكون نكون أو لا نكون بالنسبة للهلال الريحاوي الذي فاجىء الجميع ببدايته المتواضعه من حيث النتائج رغم أدائه المقنع فوصيف بطل الدرع وبطل البطولة الشتوية والفريق الذي شارك في بطولة بسورية ودعم صفوفه بأيمن صندوقه وعبد اللطيف البهداري لم يحقق النتائجج المرجوه فتعادل مرتين وخسر في الثالثة ولا زال يبحث عن انتصاره الاول الذي يعيد له مكانته على سلم الترتيب وهو في هذه الجولة أمس ما يكون بحاجة للفوز والخروج من النفق المظلم الذي عاشه خاصة الاسبوع الماضي عندما مني بهزيمة من البيرة وتجمد رصيده عند النقطة الثانية ويقابل هذه المره فرسان الجنوب الذين تمكنوا من تحقيق صحوة مبكرة عندما حصدوا اول ثلاث نقاط بفوزهم على الخضر بعد أن كانوا قد خسروا في الجولتين الاولى والثانية وسيسعى الفرسان بمواصلة صحوتهم وهذه المره على حساب هلال الأغوار وستتم مساندتهم هذه المره بجماهير غفيره ستملأ مدرجات استاد الخضر الذي سيحتضن اللقاء وستكون مهمة المدير الفني الجديد زايد ابو سنينة اثبات أن الفرسان قد عادوا ولم يحققوا فوزهم الأول على الخضر لمجرد أن الفريق الخضري تعصف به آثار الهزيمة الثقيلة أمام البيرة وقال ابو سنينة في تعلقيه عقب الفوز على الخضر أنه ركز على الاعداد النفسي لطي آثار الهزيمتين السابقتين ونجح في ذلك فهل ركز المدرب هذه المره على الاعداد البدني والمهاري والتكتيكي ليؤكد صحوة اليطاطوة وخاصة أن لديهم مجموعة من الشباب يقودهم النجار وأبو عرام والمهاينة أم أن الكلمة ستكون لهلال الأغوار الذي سيدخل المباراة مصمما على الفوز ولا بديل عنه معتمدا على صندوقه ورومي وحداد ومن خلفهم البهداري. سيكون الحوار شيقا وستكون المباراة مميزة من الناحية المهارية مع زيادة في الشد العصبي على ابناء الهلال كونهم يبحثون عن الفوز الاول وثقة لا ينبغي أن تكون مفرطة للفرسان كونهم يدخلون المباراة بعد فوز كانوا بأمس الحاجة اليه. فهل سيعتمد مدرب يطا على نفس الطريقة التي لعب بها امام الخضر وهي 3-5-2 ام سيعتمد على الانضباط الدفاعي ويلعب بطريق 4-4-2 وخاصة أن الهلال سيلعب مهاجما وخاصة انه يسعى للوصول الى طريقة مثالية يعتمد عليها في لقاءه القادم امام السمران الذي لن يكون بسهولة لقاء الخضر وهلال أريحا كما تشير نتائج هذه الفرق .

الخضر - وادي النيص

ديربي تلحمي من العيار الثقيل بين قطبي الكرة التلحمية في الآونة الأخيرة اللذين تحاورا أكثر من مرة خلال البطولات غير الرسمية على استاد الخضر وكان التفوق في معظم الأحيان ينصب في مصلحة أصحاب الأرض. لكن هذه المره سيكون اللقاء في محافظة أريحا والأغوار وبظروف مختلفة تماما عن اللقاءات السابقة. فالخضر يمر في محنة ربما لم تواجهه منذ تأسيس النادي فبعد أن كان فريقا صلبا ويمتاز بقوة دفاعه وقلما يخسر ها هو يمنى بخسارتين متتاليتين وتوقف رصيده عند النقطة اليتيمة التي اقتنصها من تعادله مع المكبر في باكورة لقاءاته هذا الموسم وزادت مشاكله بعد استقالة المدرب قطامش في فترة حرجة وتعرض لضغط جماهيري حاد أفقده هيبته التي يسعى لاستعادتها على حساب الجار العنيد والمنتشي بفوز ولا أحلى على الأمعري المؤجج بلاعبي التعزيز ليصبح فريقا يحسب له ألف حساب ووضع نصب عينيه استعادة نغمة الفوز ولا يسعى لتجرع طعم الخسارة التي لم يذقها رغم أنه فقد نقطتين في اول لقاء له امام الأهلي الخليلي. المدير الفني الجديد سيمون خير صرح بأن عينه على الصدارة في اشارة الى أنه واثق من تحقيق الفوز على الخضر وتحقيق فائدة مزدوجة الاولى وهي الصدارة في أمل تعثر البيرة امام السمران والثانية الفوز في مباراة ديربي هامة له. وادي النيص يدخل المباراة بسبع نقاط وشباك عذراء لم تتلقى أي هدف وما يميز هذا الفريق هو الانضباط الدفاعي فيلعب بالاعتماد على دفاع المنطقة ليتجاوز أية هفوات في المنطقه الخلفية واما اقوى خطوطه فهو رباعي خط الوسط المكون من حسن وخضر وسميح يوسف وسمير جمال ومن امامهم المتألق اشرف نعمان واستطاعوا تعويض غياب اياد نايف دون عناء وهم على علم كامل بصلابة دفاع الخضر رغم ما الم بالخضر الذي سيعتمد على الشولي والوافد الجديد في خط المقدمة محمد الزغارنة صاحب هدفي اللقاء امام المكبر. رغم الأزمة التي يعاني منها الخضر الا أن مباريات الديربي لها طابع خاص وربما تكون العودة الحقيقية لهذا الفريق اما اذا ما تكررت الخسارة في هذا اللقاء فان على المدرب المكلف هشام يعقوب أن يبحث عن عصا سحرية لانقاذ فريقه الذي سيواجه هلال اريحا الجولة القادمة