اطباء وموظفو مستشفى الخليل الحكومي يطالبون الحكومة المقالة بالإفراج عن الأطباء المعتقلين بغزة
نشر بتاريخ: 11/09/2008 ( آخر تحديث: 11/09/2008 الساعة: 17:17 )
الخليل -معا- طالب أطباء وموظفو مستشفى الخليل الحكومي، الحكومة المقالة بالتراجع عن ملاحقة الأطباء في قطاع غزة والإفراج الفوري عن الأطباء المعتقلين، مشيرين الى أن الإضراب هو حق مشروع كفله الدستور والنظام الأساسي.
وأكد الأطباء والموظفون خلال اعتصام احتجاجي على "ممارسات" حركة حماس ضد الأطباء والقطاع الصحي في غزة، نظمه المكتب الحركي للأطباء في إقليم فتح وسط الخليل ونقابة العاملين في مستشفى الخليل الحكومي، بحضور الدكتور سعيد السراحنة مدير المستشفى، وإسماعيل العطاونة المدير الإداري، وعشرات الأطباء والموظفين، أن الوحدة الوطنية هي الضمان لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد الدكتور وليد زلوم ، أمين سر المكتب الحركي للأطباء ، على ضرورة وقف الممارسات اللانسانية بحق الأطباء والقطاع الصحي في غزة ، مشيرا الى أن الإضراب هو حق للموظفين كفله القانون والدستور الفلسطيني، وان الأطباء هم من أسعفوا الجرحى من جميع الفصائل الفلسطينية دون تمييز خلال الانتفاضة .
وطالب مسؤول المكاتب الحركية في إقليم فتح وسط الخليل، أسامة القواسمي ، قيادة حماس إلى التراجع عن "انقلابها" ووقف ملاحقة الأطباء، مشيرا الى أن الأطباء محل احترام وتقدير في كافة أرجاء العالم ، ويجب أن يكونوا كذلك في قطاع غزة حيث يعانون ويلات الحصار والحرمان الاقتصادي .
ودعا القواسمي إلى الإفراج الفوري عن الأطباء، وإعادة فتح العيادات الطبية التي أغلقت، مشيرا الى أن الإضراب في قطاع غزة هو إضراب مهني ولا دخل ولا علاقة للسياسة فيه.