الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل في بيت جالا توصي باحياء ذكرى الاستقلال في الجامعات الفلسطينية

نشر بتاريخ: 12/09/2008 ( آخر تحديث: 12/09/2008 الساعة: 11:32 )
بيت لحم- معا- نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية بالتعاون مع مركز "ماهر للاطفال", وبدعم من الاتحاد الاوروبي في مدينة بيت جالا ورشة عمل بعنوان " وثيقة الاستقلال والواقع الفلسطيني الراهن.

وحضر الورشة متطوعون من مركز "ماهر" وعدد من طالبات وطلاب جامعتي بيت لحم والقدس المفتوحة, وادارها زهير طميزة وحكمت علامي من طاقم المركز الفلسطيني في بيت لحم.

وتناول النقاش ابرز محطات نشوء وتطور القضية الفلسطينية بعد العام 1917وصدور وعد بلفور حتى اندلاع انتفاضة الحجارة عام 1987, مرورا بالنكبة والتشريد واقامة دولة اسرائيل وحرب العام 1967 (النكسة ), ثم حرب اكتوبر 1973واتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية واجتياح بيروت وخروج "م.ت.ف" الى منافي الصحراء العربية.

وناقش المشاركون بالتفصيل بنود وثيقة اعلان الاستقلال الصادرة عن المجلس الوطني بالاجماع عام 1988، ذروة انتفاضة الحجارة، مركزين على الفقرتين "11+12" من وثيقة الاستقلال واللتين تتناولان الجانب السياسي لاعلان الدولة والمستند على الشرعية الدولية ( قرارات الامم المتحدة 181و 194و242و338 ) وعلى الحق الطبيعي والتاريخي لشعب فلسطين في وطنه, اما الفقرة "12" فتتناول شكل الدولة العتيدة ونظامها الديمقراطي البرلماني لتكون دولة العدالة الاجتماعية والمساواة الكاملة بين جميع مواطنيها وخاصة المساواة بين الرجل والمرأة .

وفي الجزء الاخير من الورشة قارن المشاركون بين وثيقة اعلان الاستقلال "برنامج السلام الفلسطيني الوحيد", وبين جميع الاتفاقيات والمبادرات التي تلت صدور الوثيقة, ليؤكد المتناقشون على ان هذه الوثيقة اعلى سقفا من كل مبادرات " السلام " التي تلتها كونها تستند الى اكبر اجماع وطني والى قوة الشرعية الدولية وتكفل الحد الادنى المقبول من حقوق الشعب الفلسطيني .

واوصى المشاركون بان يتم احياء ذكرى الاستقلال لهذا العام في الجامعات الفلسطينية وادراج بنود وثيقة الاستقلال في المناهج المدرسية والجامعية, مطالبين المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية بايصال هذه الوثيقة الى كل بيت فلسطيني, اما فيما يتعلق ببقية مؤسسات المجتمع المدني فقد اقترح عليها المشاركون تشكيل لوبي ضاغط على صناع القرار لالزامهم بنص وروح وثيقة الاستقلال .