اسماعيل هنية يتصل بالرئيس الايراني والزهار يؤكد على إطلاق أسرى والمؤبدات اولا
نشر بتاريخ: 12/09/2008 ( آخر تحديث: 12/09/2008 الساعة: 14:05 )
غزة -معا- أكد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد دعم حكومته وبلاده للشعب الفلسطيني وقضاياه المركزية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية بالرئيس الإيراني نجاد أمس الخميس لوضعه في صورة الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيين جراء إغلاق المعابر، واستمرار الحصار.
وشدد هنية في حديثه مع الرئيس الإيراني على تمسك الشعب الفلسطيني بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.
وتطرق نجاد إلى قضية القدس بصفتها القضية المركزية التي تهم المسلمين على وجه الخصوص، مشيراً إلى يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، واهتمام إيران به.
كما أجرى هنية اتصالا آخر مع رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني وهنئه بشهر رمضان المبارك.
من جهته قال الدكتور محمود الزهار -وزير خارجية الحكومة المقالة- ان صفقة تبادل الاسرى لن تكون صفقة بالشروط الإسرائيلية، ولا بالأسماء التي يطلقونها، وإنما نريد إطلاق أسرى والمؤبدات أولا.
وأضاف الزهار خلال خطبة الجمعة في مسجد النور في جباليا شمال قطاع غزة: "إن أي مناورات في هذا الموضوع لن يتمخض عن شيء لا يرضي ربنا ولا يقتل فرحة الأسرى".
وفي موضوع الحوار الفلسطيني قال الزهار: "نحن سنذهب للحوار بنية المصالحة، وان غيرنا سيذهب بنية الحوار فقط ليعدنا للمربع الأول، وليصادر قرارات الشعب الفلسطيني الذي قال نعم للتغير والإصلاح، ونعم للقضاء على القتل والسرقة".
وأضاف الزهار: "يريدون ان يستقووا ونحن نؤكد ان هناك من يقف معنا ليس على مستوى الشعوب، وإنما أيضا بين الحكام هناك من يقف معنا".
وقال الزهار: "ان الحصار المفروض على القطاع سيكسر، واذا استمر لن يؤدي الى نتائج حتى لو استمر مليون عام".