أبو عبيدة يحذر إسرائيل من أي عدوان على القطاع ويقول انها ستدفع ثمن اي حماقة ترتكبها
نشر بتاريخ: 12/09/2008 ( آخر تحديث: 12/09/2008 الساعة: 20:25 )
غزة -معا- حذر أبو عبيدة الناطق باسم القسام الاحتلال الإسرائيلي من أي عدوان إسرائيلي على القطاع، ونقض للتهدئة، الذي سيدفع القسام لحرق الأخضر واليابس، وتفجير الأرض من تحت أقدام الاحتلال، كما وسيدفع ثمن أي حماقة يرتكبها.
وأكد أبو عبيدة في تصريح صحفي "ان التهديدات الصادرة من الاحتلال بنسف التهدئة، هو دليل واضح على عجزه وفشله وتخبط قيادته العسكرية والسياسية".
وقال أبو عبيدة "ان كتائب القسام قبلت بالتهدئة لمصلحة شعبنا، وليس لمصلحتنا الخاصة،وان قياداتنا هم طلاب شهادة. فقد نذروا أنفسهم وأرواحهم لخدمة دينهم ووطنهم وقضيتهم العادلة".
وأضاف ابو عبيدة" ان الاحتلال سيدفع ثمن أي حماقة يرتكبها، وطمئن خلال حديثه أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، أن كتائب القسام لم تغفل عن سلاحها، ولم تركن إلى الراحة، بل هي تعيش استراحة مقاتل".
وفي معرض سؤال حول ان الاحتلال سيفرض حصارا مشددا على قطاع غزة اذا تعنتت حماس في إتمام صفقة شاليط؟، فقال ابو عبيدة: " ان هذه مغالطة كبيرة، فالحصار مفروض بالأساس على قطاع غزة وعلى كل المستويات، وما ينبغي أن يحدث هو العكس؛ أي أنه عندما يرفع الحصار عن قطاع غزة وتستقر الأوضاع يمكن حينها أن يتوفر مناخ طبيعي ومناسب لمناقشة قضية تبادل الأسرى، ولذلك نقول من جديد أن من يتحمل مسئولية تعطيل هذا الملف هو الاحتلال بالدرجة الأولى ومن ثم أطراف أخرى".
وعن الهدف من إعداد قائمة الأسرى المفترض الإفراج عنهم بطرح أسماء 450 أسيرا لمناقشتها في المجلس الوزاري المصغر، أوضح الناطق الإعلامي: " ان الاحتلال يحاول فرض قائمة أسرى بمعاييره الخاصة، وهذا ما نرفضه ورفضناه جملة وتفصيلاً، وليس أمام الاحتلال لإتمام الصفقة بهدوء إلا أن يقبل بمطالبنا حرفياً بالعدد والاسم والمعايير.
وشدد أبو عبيدة على أننا لن نتحدث عن أي معطيات أو تفاصيل أو نوايا في كل ما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، لكن تبقى كل الخيارات مطروحة وواردة لمصلحة أسرانا وذويهم ان كانت حماس ستنقل ملف الأسرى إلى دولة عربية غير مصر.