الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القدس: جهاد أبو زنيد تدين التصريحات المنادية بمنع رفع الآذان بالقدس وتؤكد بأنها تنم عن حقد تجاه المقدسيين

نشر بتاريخ: 12/09/2008 ( آخر تحديث: 12/09/2008 الساعة: 20:40 )
القدس -معا- دانت النائب عن كتلة فتح البرلمانية، جهاد أبو زنيد تصريحات عضو في الكنيست الإسرائيلي -أسترينا طرطمان- المنادية بمنع رفع الاذان في مدينة القدس الشرقية لحجج واهية.

وقالت: "إنها تنم عن حقد وتفرقة عنصرية لدى المتطرفين الإسرائيليين تجاه المقدسيين في المدينة"، مؤكدة على رفضها المطلق لهذه التصريحات.

وقالت النائب أبو زنيد ، في بيان وصل معا نسخة منه، اليوم، "إن هذه التصريحات تدل على سعي المتطرفين الإسرائيليين لفرض تفرقة عنصرية داخل مدينة القدس، ومنع المقدسيين من العيش بحرية داخل مدينتهم المقدسة".

واضافت ان الاحتلال يتخلق بحجج واهية لفرض سياسة جديدة في مدينة القدس لحرمان المقدسيين من حقهم بالعيش في المدينة، ومضايقتهم بالإجراءات التي وصفتها بــ"التعسفية".

كما واشارت الى حقوق المقدسيين بقولها: "إن للمقدسيين الحق في ممارسة شعائرهم الدينية في مدينتهم، كونها العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، وقبلة المسلمين"، مؤكدة بذلك "على عروبة المدينة.

وأشارت النائب أبو زنيد إلى وجود أصوات "متطرفة" داخل إسرائيل تنادي بطرد المقدسيين ومنعهم من الإقامة فيها، وهذا يدل على عدم الجدية لدى الإحتلال في إنجاح عملية السلام للوصول إلى الاستقرار بالمنطقة".

وأعربت النائب أبو زنيد عن إستنكارها للقيود التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين من سكان الضفة الغربية، والذين يؤدون الصلاة في المسجد الأقصى، مطالبة في الوقت ذاته بالسماح لجميع المواطنين بالصلاة في الأقصى المبارك.

وطالبت النائب المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بالضغط على إسرائيل لمنع "المتطرفين" من إفشال الجهود المبذولة للوصول إلى السلام والإستقرار بالمنطقة.

وكانت عضو الكنيست الإسرائيلية استرينا طرطمان من حزب -إسرائيل بيتنا- توجهت لوزير الحفاظ على جودة البيئة -أفيغدور ليبرمان- مطالبة إياه بمنع رفع الاذان عبر مكبرات الصوت في القدس الشرقية؛ لأنه يزعج السكان اليهود في الأحياء القريبة - حسب ما قالت.