الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دراسة بحثيه نسوية تظهر أثر الحصار على الأسرة الفلسطينية من وجهة نظر المرأة

نشر بتاريخ: 13/09/2008 ( آخر تحديث: 13/09/2008 الساعة: 22:01 )
غزة -معا- قامت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية "pdwsa" بإجراء دراسة مسحية إحصائية تحت عنوان "أثر الحصار على الأسرة الفلسطينية من وجهة نظر المرأة"، ذلك في الفترة بين شهري يوليو /تموز، وأغسطس/آب 2008 على عينة عشوائية حجمها 600 امرأة مقسمة على قطاع غزة.

واشتملت العينة على النسب التالية: "شمال غزة 18.3 %، وغزة 30 %،والمعسكرات الوسطى 18.3 %، وخانيونس 16.6 %، ورفح 16.6 %، من حجم العينة".

وتناولت الدراسة:أ"ثر الحصار على الوضع الاقتصادي للأسرة، وأثر الحصار على الوضع الاجتماعي للأسرة، وأثر الحصار على الوضع النفسي للأسرة، وأثر الحصار على التعليم، وأثر الحصار على الوضع الصحي للأسرة، ودور مؤسسات المجتمع المدني".

فبينت نتائج الدراسة "أثر الحصار على الوضع الاقتصادي للأسر" فأظهرت نتائج الدراسة أن نسبة 36.9 %) ) من النساء المبحوثات ذكرن أن معيل الأسرة فقد عمله، وبالتالي فُقد الدخل الرئيسي للأسرة جراء الحصار.

كما أظهرت النتائج أن نسبة ( 28.4 % ) منهن ذكرن أن معيل الأسرة قد غيّر عمله وأن الدخل الرئيسي للأسرة قد نقص جراء الحصار.

وأعربت نسبة (37.7 %) من النساء المبحوثات أن أسرهن اضطرت إلى تقليل مصروفاتها، بينما أعربت نسبة (43.5 %) منهن أن أسرهن تعاني من تراكم الديون.

بينما أظهرت النتائج أن نسبة (45.8 %) من أسر المبحوثات اضطرت إلى بيع بعض مقتنايتها، وأملاكها بسبب الحصار.

وأعربت نسبة (96.5 %) من النساء المبحوثات عن اعتقادهن أن أسعار السلع والمواد التموينية الأساسية قد ارتفعت، بينما أعربت نسبة 96.7 %) ) منهن عن اعتقادهن بان الحصار تسبب في نقص توفر عدد من السلع والبضائع الأساسية.

أم عن (أثر الحصار على الوضع الاجتماعي للأسرة) فأعربت نسبة (28.3%) من النساء المبحوثات عن أن أسرهن اضطرت إلى تزويج إحدى فتياتها زواجا مبكرا.

وأعربت نسبة (49 %) منهن أن أحد شباب العائلة اضطر إلى تأجيل زواجه بسبب الحصار.

كما ذكرت نسبة (20.5 %) منهن إلى حدوث حالات طلاق؛ بسبب الحصار داخل أسرهن.

أما عن "أثر الحصار على الوضع النفسي للأسرة" فأعربت نسبة (61 %) من النساء المبحوثات عن اعتقادهن أن معدل العنف ضد المرأة داخل أسرهن قد ازداد في فترة الحصار، بينما أعربت نسبة (60.2 %) منهن عن اعتقادهن أن العنف ضد الأطفال داخل أسرهن قد ازداد في فترة الحصار.

كما أعربت نسبة (85.2 %) منهن عن اعتقادهن أن مستوى العصبية، والتوتر، والقلق داخل الأسرة قد ازداد في فترة الحصار.

رابعا: :

أما عن "أثر الحصار على التعليم"فأعربت نسبة (56.8 %) من النساء المبحوثات عن اعتقادهن أن نسبة الرسوب بين الطلاب قد ازدادت، بينما أعربت نسبة (64.2 %) منهن عن اعتقادهن ان الحصار تسبب في حصول الطلاب على معدلات دراسية متدنية في فترة الحصار.

كما أظهرت النتائج أن نسبة (28.3 %) من عائلات النساء المبحوثات قد حدث فيها تسرب من المدرسة؛ لأحد الأطفال بغرض العمل.

أما عن "أثر الحصار على الوضع الصحي للأسرة" فأعربت نسبة (58.7 %) من النساء المبحوثات عن اعتقادهن أن الحصار تسبب في عدم قدرة أحد أفراد الأسرة على العلاج بالخارج، وأعربت نسبة (57.7 %) منهن عن عدم قدرة أسرهن على توفير تكاليف العلاج لأحد مرضاها.


أاما عن "دور مؤسسات المجتمع المدني" فأعربت نسبة (35.5 %) من النساء المبحوثات عن اعتقادهن أن مؤسسات المجتمع المدني لا تقوم بدورها في التخفيف من العنف الموجه ضد المرأة والطفل.

فيما أعربت نسبة (40.7 %) منهن أن مؤسسات المجتمع المدني لا تقوم بدورها في التخفيف من تدهور الوضع الصحي.

واأعربت نسبة (50.5 %) منهن أن مؤسسات المجتمع المدني لا تقوم بدورها في التخفيف من آثار الوضع الاقتصادي على الأسرة الفلسطينية.