جمعية مدرسة الأمهات تخرج الفوج الأول في قرية روجيب

نابلس -معا-احتفلت جمعية مدرسة الأمهات يوم أمس بتخريج الفوج الأول من صفوف المدرسة في قرية روجيب في قاعة المجلس القرويز

كانت الجمعية قد بدأت العمل به مع بداية شباط من العام الحالي،ذلك بدعم من مؤسسةأسكوب الاسبانية بحضور رئيسة الهيئة الإدارية للجمعية، ماجدة المصري، ومديرة الجمعية، نادية شحادة، ورئيس مجلس قروي روجيب، عبد الله دويكات، ومديرة مدرسة الإناث في القرية، وفريق عمل الجمعية ومنسقة الموقع نجاح شريم، والدارسات الخريجات.

في بداية الحفل هنأت المصري الخريجات، وأكدت على حرص الجمعية على نشر برنامج مدرسة الأمهات في مواقع جديدة، التي كان آخرها موقع روجيب، الذي يتأكد يومياً نجاح البرنامج، وحاجة النساء إليه.

وثمنت المصري دور مجلس قروي روجيب، والهيئات التدريسية في مدارس القرية، التي شكل التنسيق معها روافع جديه لنجاح البرنامج.

وفي كلمته، ثمن دويكات دور مدرسة الأمهات لما تقوم به من نشاطات تسعى من خلالها إلى رفع قدرات النساء في النواحي التعليمية، وتمكينهن في الأمور الصحية، والنفسية لأبنائهن، وأكد على حرص المجلس على الدعم المتواصل لمدرسة الأمهات في القرية.

واستعرضت مديرة المدرسة سير عمل المشروع بكافة محاوره التعليم، والإرشاد الصحي، والنفسي، والبرنامج الصيفي الذي اشتمل على نادي صيفي للأطفال على مدار أسبوعين شارك فيه 85 طفلا من كلا الجنسين إذ سبقه تدريب لمشرفات على النادي ضمن برنامج التدريب المركزي التي نفذته الجمعية لكافة المشرفات في جميع مواقعها البالغ عددها 11 موقعا في محافظه نابلس، وأعلنت شحادة في كلمتها عن فتح باب التسجيل لصف مدرسة جديد للأمهات في الموقع، ودعت الأمهات للتوجه إلى مقر الجمعية في القرية.
وقدمت سوزان دويكات الدارسة في صف المدرسة كلمة الخريجات، التي من خلالها شكرت فريق عمل الجمعية على الجهود التي تقوم بها لإنجاح برنامج المدرسة الذي يخدم بالأساس النساء في القرية.

ودعت إلى ضرورة التوجه للتسجيل في صف المدرسة؛ حتى تستطيع الأم مساعدة أبنائها أثناء الدراسة.

وتحدثت دويكات عن تجربتها الخاصة مع أبنائها، وقالت: "إنها تمتلك المعلومة، ولكن ينقصها الأسلوب؛ لإيصلها إلى أبنائها. ولهذا توجهت إلى الالتحاق بصف المدرسة.

وفي نهاية الحفل تم تكريم مجلس قروي روجيب، بتقديم درع خاص له، كما تم توزيع الشهادات على الأمهات الخريجات البالغ عددهن 30 دارسة، وشهادات تقدير للمشرفات على النادي الصيفي.