تواصل فعاليات مؤتمر الطفل الفلسطيني لليوم الثاني في الجامعة وإعداد كتاب علمي للمؤتمر
نشر بتاريخ: 23/11/2005 ( آخر تحديث: 23/11/2005 الساعة: 15:21 )
غزة - معا - تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات مؤتمر الطفل الفلسطيني بين تحديات الواقع وطموحات المستقبل والذي تنظمه كلية التربية بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع عمادة البحث العلمي.
ويختتم المؤتمر أعماله اليوم حيث شهدت جلسات اليومين الأول والثاني حضوراً واسعاً من التربويين والباحثين والأكاديميين والمهتمين، إلى جانب العدد الكبير الذي زار أجنحة معرض الطفل الفلسطيني الذي أقيم على هامش المؤتمر.
وأوضح أ.د. محمد وفائي الحلو رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الطفل الفلسطيني الدور الذي قامت به اللجنة العلمية وذلك من حيث اختيار أفضل الأبحاث العلمية المنتمية لمحاور المؤتمر الستة، وأضاف أن اللجنة انتقت أفضل الأبحاث، ووزعتها على محكمين أكاديميين ذوي كفاءات عالية، أغلبهم من حملة درجة الأستاذية والأستاذ المشارك.
وبين أ.د. الحلو أن اللجنة العلمية اشترطت أن يكون البحث ذا قيمة، ومنتمياً لموضوع المؤتمر، إلى جانب تضمنه إضافة علمية، مضيفاً أنه تقدم للمؤتمر أكثر من خمسين بحثاً، تم انتقاء ثلاثين بحثاً متضمنة لمحاور المؤتمر، وكان لها علاقة برياض الأطفال، والمفاهيم، والمناهج، والإبداع.
من جانبه قال د. فؤاد العاجز رئيس لجنة المتابعة في المؤتمر أن اللجنة شرعت في أداء أعمالها في أعقاب انتهاء مؤتمر التربية في فلسطين ومتغيرات العصر، والتي تم التقرير لمؤتمر الطفل ضمن توصياته، وحول المهام المناطة باللجنة ذكر أ.د. العاجز أن واجباتها تمثلت في متابعة أمور المؤتمر منذ انطلاق فكرته، وذلك من خلال الوقوف على ما تقوم به اللجنتين التحضيرية، والعلمية، وما يتعلق بأعمالهما من قضايا واحتياجات، إلى جانب المتابعة مع الشئون الإدارية، والدوائر العاملة تحت مظلتها.
ووزعت الأبحاث اليوم على مدار ثلاث جلسات عقدت في قاعة المؤتمرات الكبرى، فيما أمَّ معرض الطفل الفلسطيني المقام على هامش المؤتمر عدد كبير من الزوار شمل الموجهين، والباحثين، ومدراء المدارس، والمدرسين، وطلبة الجامعات، وطلبة المدارس، ورياض الأطفال.
وأوضح أ. محمود الرنتيسي-رئيس مركز تكنولوجيا التعليم بكلية التربية، ويعد مركزه إحدى الجهات المشاركة في المعرض، أن المركز شارك في وقت سابق في المعرض الذي أقيم على هامش مؤتمر التربية في فلسطين ومتغيرات العصر، واستطرد في حديثه مشيراً إلى الأجنحة التي يتضمنها المعرض، والذي يعد جناح الوسائل أوسعها، ونوه إلى أن هذه الوسائل من إعداد الطلاب والطالبات، وتنجز في إطار مساقات متعددة، منها تكنولوجيا التعليم، وإنتاج وتصميم الوسائل التعليمية، سواء كان على صعيد اللوحات بأنواعها، والمحنطات، أو المجسمات، أو النماذج، وأضاف أ. الرنتيسي أن هذه الوسائل تنتج في ورشة خاصة في المركز.
أما أ. عز الدين المصري-رئيس وحدة الرسوم المتحركة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية فذكر أن المشاركة جاءت لما للرسوم من أهمية في تكوين وتركيب نفسية الطفل، وارتباطها الوثيق به، وأكد أنه نظراً لشعور الوحدة بما يتعرض له الطفل الفلسطيني من غزو ثقافي عبر الكم الهائل من الرسوم الوافدة، وسعياً منها لتفادي الآثار النفسية التي تتركها على نفسية الطفل وتربيته انطلقت الوحدة في أعمالها وإنتاجها الذي يخدم الطفل الفلسطيني.