جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية تنظم فعالية ثقافية فنية رمضانية

غزة- معا- تحت شعار فلسطين أكبر منا جميعا نظمت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية مساء اليوم فعالية ثقافية فنية رمضانية وذلك في فندق غزة الدولي، بحضور لفيف من الشخصيات الوطنية والشعبية وعدد من ممثلي المؤسسات الوطني، كما حضر وفد أجنبي من الحملة الدولية لفك الحصار على غزة.

وقالت الدكتورة مريم أبو دقة، رئيسة جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية في كلمة لها "من جديد وكما عودناكم نحيي هدا الفعالية بعد سلسلة احتفالات وفعاليات وفي كل احتفال وفعالية نطلق الأمنيات إن يأتي الاحتفال التالي وقد انتهت الكارثة التي نعيشها وقد عادت لحمة الشعب ووحدته وقد علت راية فلسطين هامات الجميع وتقدمنا معا لتحقيق حلم شعبنا في الحرية والعودة والدولة المستقلة ولكن للأسف ما زال وضعنا مأساوي, والانقسام يتعمق والحصار يزداد خنقا للشعب وتزحف المستوطنات والجدار العازل يتمدد ومشروعنا الوطني يتبدد بسبب هذا الانقسام".

وأضافت "رغم كل هذه الصورة المؤلمة, إلا أننا في جمعية الدراسات لدينا اليقين والقناعة أن الوحدة هي الطريق وفلسطين الأكبر منا جمعيا هي الباقية وسنعلم أبناءنا كيف يصنعون مستقبلهم ومستقبل شعبنا".

وواصلت " فمن أجل هؤلاء جمعياً ومن أجل الأسرى الإبطال وفي مقدمتهم القائد أحمد سعدات والقائد مراون البرغوثى والدكتور عزيز دويك وأسيراتنا الاماجد من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية من أجل مستقبل أبنائنا لا بد أن تتشابك سواعدنا معا لتخفيف الآلام عن أبناء شعبنا من اجل الوحدة الوطنية الحقيقة من اجل المشاركة في بناء وطن حر وشعب حر للمرأة والرجل من أجل حياة كريمة ولنبدأ من داخلنا ( معا لفك الحصار ) معا لإنهاء الانقسام لنعمل معا لبناء مستقبل واعد وبناء مؤسسات تنموية فاعلة".