الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد شباب النضال في طولكرم يدعو لإطلاق حوار وطني شامل لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 14/09/2008 ( آخر تحديث: 14/09/2008 الساعة: 16:33 )
طولكرم- معا- نظم اتحاد شباب النضال الفلسطيني في طولكرم اليوم ورشة عمل حول الأوضاع السياسية الراهنة والوضع الفلسطيني بشكل خاص والحوارات الفلسطينية وذلك بالتعاون مع المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية.

وعقدت الورشة في مقر جبهة النضال الشعبي بمشاركة (25) مشاركاً ومشاركة من أعضاء اتحاد شباب النضال من مناطق مختلفة في محافظة طولكرم.

وفي بداية الورشة، رحب محمد علوش سكرتير اتحاد شباب النضال بالمشاركين موضحا أهداف الورشة وأهميتها في مثل هذا الوقت بالذات، حيث تمر القضية الفلسطينية بمنعطف خطير جراء التجاذبات والمؤامرات التي تحاك لتصفيتها لخدمة المصالح الأمريكية والإسرائيلية.

وأكد علوش على ضرورة إنهاء حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية وتوفير الأجواء المناسبة لإطلاق حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال والتوجه بنوايا وعقول صادقة لإنجاح أي جهد عربي أو فلسطيني لحل الأزمة المتعمقة على الصعيد السياسي والداخلي الفلسطيني.

بدورها أكدت انتصار السلمان منسقة المركز الفلسطيني في شمال الضفة على أهمية انعقاد مثل هذه الورشات واللقاءات، من اجل التوعية بالحقوق الوطنية والتغلب على الأوضاع السائدة بهدف استعادة الوحدة الفلسطينية، وقد أدار الورشة رياض شريم من طاقم المركز الفلسطيني.

وأوصى المشاركون في الورشة على ضرورة العمل بكل الاتجاهات من اجل إنقاذ الوضع الفلسطيني الذي يشهد انقساما وترهلا وضعفا غير مسبوق واستعادة الوحدة لوطنية من خلال الحوار الوطني الشامل والجاد وان تأخذ كل القوى دورها من اجل استعادة الوحدة.

وأكد المشاركون على ضرورة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لتأخذ دورها باعتبارها المرجعية السياسية للشعب الفلسطيني وقائدة نضاله الوطني، وإعادة الاعتبار لوثيقة الاستقلال الصادرة عن المجلس الوطني في دورته التاسعة عشر في الجزائر عام 1988 حيث تجسد هذه الوثيقة إجماعا وطنيا فلسطينيا ومدخلا مهما لإنهاء كل الإشكاليات على الساحة الفلسطينية.

وقد ناقشت الورشة كذلك دور الشباب الفلسطيني في الحفاظ على المشروع الوطني وتحمل المسؤوليات لمواجهة تداعيات هذه المرحلة، حيث أكد المشاركون على ضرورة تمكين دور الشباب في الحياة السياسية الفلسطينية وإعطائهم الدور الحقيقي في عملية البناء والتطور والنهوض الوطني والديمقراطي.