الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني : مقتل امرأة وطفل جراء سوء استخدام السلاح في الأراضي الفلسطينية

نشر بتاريخ: 14/09/2008 ( آخر تحديث: 14/09/2008 الساعة: 17:39 )
غزة- معا- شهدت نهاية الأسبوع الماضي مقتل امرأة من بلدة قبلان جنوب مدينة نابلس، وطفل من مخيم البريج وسط قطاع غزة، جراء سوء استخدام السلاح وهو ما يندرج ضمن حالة الفلتان الأمني والاعتداء على سيادة القانون المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 8:30 من مساء يوم الخميس الماضي 11/9/2008، تلت مجموعة مسلحة تابعة لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، بياناً عبر مكبرات صوت أحد مساجد بلدة قبلان، تدعو فيه المطلوبين للعدالة بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وبعد الانتهاء من تلاوة البيان، أطلق عدد من المطلوبين، النار في الهواء تعبيراً عن رفضهم لِما جاء في البيان، وعلى الفور أطلق مسلحون الكتائب النار في الهواء أيضاً. وقد أسفر إطلاق النار العشوائي عن إصابة المواطنة منوى حسن عابد 48 عاماً، بعيار ناري في الرأس وقتلت على الفور، ونقل جثمان القتيلة إلى مركز قبلان الصحي ومن هناك تم تحويله إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس. وذكر شهود عيان أن المواطنة عابد أطلت من خلف جدار منزلها عندما سمعت إطلاق النار لاستجلاء الأمر، ما أسفر عن إصابتها.

وفي سياق منفصل، قتل في حوالي الساعة 2:30 من مساء يوم الأربعاء الماضي الموافق 10/9/2008، الطفل حسن علي الششنية، 11 عاماً من سكان مخيم البريج، وسط قطاع غزة جراء إصابته بعيار ناري في الرأس انطلق من سلاح، تعود ملكيته لوالده، كان يعبث به داخل منزله.

وذكر والد الطفل الذي يعمل ضابطاً في الشرطة في غزة لباحث المركز، بأنه وزوجته كانا خارج المنزل عندما وقوع الحادث، وأن نجله حسن كان برفقه شقيقه مصطفى 9 أعوام يلهوان في المنزل. ونقلت جثة الطفل الششنية إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ومنها إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.