جمعية عطاء غزة توزع طرود غذائية إغاثية علي الأسر المحتاجة وأسر الأيتام في محافظات غزة

غزة - معا شرعت جمعية جهود غزة التطوعية للإغاثة السريعة "عطاء غزة" هذا اليوم بتوزيع مساعدات وطرود غذائية وتموينية على أسر الأيتام والمحتاجين في محافظات قطاع غزة، ويأتي هذا التوزيع ضمن المرحلة الأولى من حملتها الرمضانية الإغاثية الكبرى تحت عنوان "من اجل أهلنا في غزة"، حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة من المرحلة الأولى 300 أسرة، كانت للأسر التي تعولها سيدات، وأسر الأيتام والأرامل والمطلقات النصيب الأكبر منها، بعد أن أطلقت الجمعية على هذا العام اسم "عام الطفل والمرأة" وخصصت جميع حملاتها وأنشطتها لصالح هذه الفئة.

واشتمل الطرد الواحد على 14 صنف من المواد التموينية الأساسية اللازمة لكل أسرة والتي تؤمن احتياجاتها طوال شهر رمضان المبارك، وبلغ إجمالي تكلفة هذه المرحلة 11880$ دولار، بتمويل من عدد من المحسنين الكرام من داخل وخارج فلسطين.

أشرف على التوزيع كلاً من الدكتورة دينا أبو شعبان أمينة السر، م. سعد الدين خرما ود.ماجد أبو رمضان أعضاء مجلس الإدارة، والمهندسة لينا المصري المدير التنفيذي للجمعية، وتم التوزيع في مقر الجمعية الكائن في مدينة غزة.

من جهتها أشارت السيدة رجاء أبو غزالة رئيسة مجلس إدارة جمعية عطاء غزة بأن هذه الحملة التي جاءت نتيجة لنداء استغاثة أطلقته الجمعية منذ شهرين لجمع التبرعات من أهل الخير لمساعدة سكان قطاع غزة، لن تكون الأخيرة في شهر رمضان، بل سيتبعها عدد من الفعاليات والحملات الإغاثية، مؤكدةً أن الجمعية ماضية قدماً في تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية لجميع شرائح المجتمع الفلسطيني، ولن تتخلى عن رسالتها الإنسانية ما دام الاحتلال موجوداً على الأراضي الفلسطينية.

وعبر أعضاء مجلس إدارة جمعية "عطاء غزة" عن شكرهم وامتنانهم لجميع المحسنين الكرام الذين ساهموا من خلال تمويلهم لهذه الحملة في التخفيف من الأعباء الملقاة على عاتق الكثير من الأسر ممن فقدوا مصدر رزقهم بسبب الاحتلال وحصاره الجائر على قطاع غزة. كما ناشد أعضاء المجلس جميع المؤسسات الخيرية العربية والإسلامية وأصحاب رؤوس الأموال للمساهمة في دعم المشاريع الاغاثية والتنموية التي تستهدف المحاصرين في قطاع غزة.