الشاعر ينفي- كشف النقاب عن سلسلة اجتماعات بين مقرب من اولمرت وشخصيات محسوبة على حماس
نشر بتاريخ: 15/09/2008 ( آخر تحديث: 15/09/2008 الساعة: 06:34 )
القدس- معا- قالت الاذاعة الاسرائيلية انه كشف النقاب اليوم عن سلسلة اجتماعات عقدت داخل اسرائيل وخارجها بين يتسحاق ليفني المقرب من رئيس الوزراء ايهود اولمرت وشخصيات محسوبة على حركة حماس بغية جس النبض حول امكانية حدوث تحول في مواقف حماس تجاه عملية السلام.
وافيد ان نائب رئيس الوزراء السابق في حكومة حماس ناصر الدين الشاعر ووزير العدل السابق في هذه الحكومة علي الصرطاوي قد شاركا في هذه الاجتماعات التي تمت بمبادرة من شخصية اكاديمية اسرائيلية تقطن في الولايات المتحدة.
وقد حصل لدى المشاركين في الجانب الاسرائيلي الانطباع بان الشخصيات الفلسطينية التي شاركت في الاجتماعات لا تتمتع بنفوذ في حركة حماس.
وقال ليفني انه لم يكن على علم بان الشخصيات التي اجتمع معها تنتمي الى حماس كما انه لم يبلغ رئيس الوزراء بعقد هذه الاجتماعات او بمضمونها.
ونفى د. ناصر الدين الشاعر لوكالة "معا" ما أوردته الاذاعة الاسرائيلية, مشيراً الى أنه لم يعقد أي لقاء بالداخل أو الخارج مع اي شخصية سياسية اسرائيلية، موضحاً في الوقت ذاته انه لم يغادر البلاد منذ 3 سنوات ليجتمع مع احد من الاسرائيليين في الخارج.
واضاف د. الشاعر: "انا لا امثل حركة حماس، انا امثل نفسي شخصية اعتبارية اكاديمية، ولم يطلب مني احد او حركة حماس ذاتها ان امثلها في وساطة مع الاسرائيليين".
واشار في الوقت ذاته انه يلتقي مع صحافيين او محللين سياسييين اوروبيين او غيرهم ومن جنسيات متعددة بشكل متواصل، الا انه لم يجتمع مع الاسرائيليين، مؤكداً في الوقت ذاته ان الخبر الذي ورد على الاذاعة الاسرائيلية حول لقائه هو ووزير العدل السابق علي السرطاوي غير صحيح، مشيراً ان الصرطاوي نفى له ذلك خلال حديث بينهما صباح اليوم الاثنين.
واعتبر د. ناصر الدين الشاعر ان هذه الانباء تمثل صراعات انتخابية اسرائيلية في حزب كاديما، ومنافسات داخلية، ونحن الفلسطينيون ندفع الثمن، قائلا ان جهة فلسطينية واحدة تدير المفاوضات هي منظمة التحرير الفلسطينية.