الشيخ عزام: ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي ستظل دليلاً دموية إسرائيل
نشر بتاريخ: 15/09/2008 ( آخر تحديث: 15/09/2008 الساعة: 14:23 )
غزة- معا- قال الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "إن ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي بمثابة الجرح الذي لم يبرأ، وستظل دليلاً دامغاً على وحشية الاحتلال ودموية سياساته ضد شعبنا الفلسطيني الذي يختزل في وعيه ووجدانه هذه المشاهد ولا ينساها".
وأضاف عزام في بيان وزعه المكتب الإعلامي للجهاد "قد تكون التوازنات في غير صالحنا وقد تكون الأوضاع معقدة بالنسبة لشعبنا، وقد تكون الضغوط مرعبة لدفع شعبنا الفلسطيني للاستسلام للأمر الواقع لكن في كل الأحوال لن ينسى شعبنا الفلسطيني تاريخه ولن ينسى المجازر التي تعرض لها كمجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن التي نفذها احد ضباط جيش الاحتلال وفي أقدس الأماكن بالنسبة لنا كمسلمين المسجد الإبراهيمي".
وأوضح "أن ذكرى المجزرة يجب أن تزيد الشعب الفلسطيني إصراراً على مواصلة جهاده ومقاومته حتى تحرير مقدساته واسترداد حقوقه الثابتة، كما ويفترض أن تدفعنا لإعادة النظر في واقعنا الداخلي والسعي بقوة لإنهاء حاله الانقسام الذي تعاني منها الساحة الفلسطينية والوصول إلى تفاهم وتوافق وطني شامل يحمي شعبنا من المزيد من المجازر الإسرائيلية".
وقال عزام: "تأتي ذكرى المجزرة في الوقت الذي تتناقل فيه ووسائل الإعلام بين فترة وأخرى مقترحات وأشكال للحلول تلغي حقنا في وطننا وتنسف الثوابت التي ضحى شعبنا من أجلها على مدى قرن كامل، لذلك فان ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي ستبقى حافزاً لشعبنا ومقاومتنا من أجل مواصله نهج المقاومة ومن أجل التمسك بالثوابت المقدسة التي يجمع عليها شعبنا الفلسطيني".