محامي نادي الاسير يطلع على اوضاع اسرى سجن جلبوع

بيت لحم - معا - اشتكى الاسير عبد الحميد عواد من مخيم قلنديا لمحامي نادي الاسير الفلسطيني اثناء لقائه به في سجن جلبوع، من ممارسة قوات الناحشون معه وتعرضه للضرب على ايديهم.

واوضح النادي ان الاسير قال للمحامي انه اثناء عودته من محكمته مسكه احد قوات الناحشون من القيود التي برجليه وبدأ بدفعه واخذ يصرخ بوجهه، ثم دفعه على الحائط ليهجم عليه بعدها ثلاثة من افراد هذه القوة وينهالوا عليه بالضرب على جميع انحاء جسده، والذي خلف علامات واضحة على جسده مما اضطرهم في سجن جلبوع الى نقله للعيادة لفحصه، ويضيف الاسير انه تقدم بشكوى ضد هذه القوات التي اعتدت عليه، الا انه تفاجأ بان هذه القوة رفعت عليه قضية.

وتجدر الاشارة الى ان الاسير عواد معتقل منذ 1/5/2007 ومحكوم بالسجن 4 سنوات، ويقبع حاليا في سجن جلبوع.

وفي سياق اخر قام محامي نادي الاسير بزيارة الى سجن هداريم، والتقى هناك بعدد من الاسرى، حيث التقى المحامي بالاسير عبد الرحيم ابو هولة من غزة، وهو معتقل منذ 12/7/2002 ومحكوم بالسجن 22 سنة و8000 شيكل، وقد اشار الاسير الى معاناة الاسرى من انقطاع زيارات الاهل حيث انه لم يزر الاهل منذ سنة واربع شهور ولا يعرف عنهم شيء.

ثم زار المحامي الاسير احمد علي محمود ابو خضر من سيلة الظهر/جنين وهو معتقل منذ 13/4/2002 ومحكوم بالسجن 11 مؤبد و50 سنة و6 شهور، وقد قال الاسير للمحامي بانه اثناء اعتقاله تعرض للتحقيق الميداني وللتهديد حيث كان جنود الاحتلال يخيفونه بالجرافة ويهددونه بالدهس، ويضيف الاسير انه مكث فيالتحقيق في الجلمة مدة 3 شهور، كان خلالها مشبوح على الكرسي لمدة شهرين متواصلين من التحقيق، كما كان يتواجد مع الاسير 5-6 محققين احدهم يصرخ واخر يشتم، وعندما يتركونه يشغلون مكيف الهواء البارد، ويفيد الاسير انه في احدى جولات التحقيق امسكه احد المحققين من رقبته بنية خنقه، وهدده بالقتل، وقال له "انا مستعد لقتلك انت وجميع عائلتك... ولا كلب من كلابنا ينجرح"، وقام الاحتلال للضغط على الاسير لكي يعترف باعتقال 3 من اخوته و4 من اولاد عمه، كما وضع الاسير في زنزانة انفرادية سيئة، ويذكر الاسير ان ظروف الزنازين في معتقل الجلمة صعبة للغاية فالجدران لونها غامق وخشنة الملمس والفراش رقيق ووسخ، والاكل سيء جدا واحيانا يقدم للاسرى اكل منتهي تاريخه ولا يصلح للاكل.