النائب المقدسية أبو زنيد تستنكر قيام الاحتلال بتجريف أراضٍ فلسطينية بحجة إقامة معبر قرب مخيم شعفاط
نشر بتاريخ: 15/09/2008 ( آخر تحديث: 15/09/2008 الساعة: 17:30 )
نابلس-سلفيت-معا- إستنكرت النائب عن كتلة فتح البرلمانية، جهاد أبو زنيد إقدام سلطات الإحتلال الإسرائيلي على تجريف أراض فلسطينية تعود ملكيتها للمواطن المقدسي أحمد فوزي، لصالح تنفيذ مخطط إسرائيلي، لإقامة معبر على مدخل مخيم شعفاط في مدينة القدس، محذرة في الوقت ذاته من مخططات إسرائيلية ممنهجة لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية بمدينة القدس والقرى المحيطة بها.
وقالت النائب أبو زنيد في بيان أصدره مكتبها في مدينة القدس "أن الإحتلال الإسرائيلي يمعن في تنفيذ سياسته العنصرية تجاه المواطنين المقدسيين"، مؤكدة على زيادة وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية وتجريفها لإغراض إستيطانية .
كما دانت النائب أبو زنيد سياسة التهديد التي يتبعها الإحتلال الإسرائيلي مع المواطنين المقدسيين والتي تدل على "العنجهية" الإسرائيلية وعدم إيمانهم بالسلام، مشيرة إلى أن قوات الإحتلال هددت عائلة فوزي بإقتلاع الأشجار المثمرة من أرضه وهدم غرفة تعود له لإقامة المعبر المذكور"..
وأكدت النائب أبو زنيد " على أن الجميع مطالب في هذا الوقت للوقوف في وجه الإحتلال الإسرائيلي لإفشال مخططاته الرامية إلى فرض واقع وسياسة جديدة في مدينة القدس من شأنها حرمانهم من حقهم الشرعي في المدينة المقدسة وتشريد مئات العائلات من منازلهم.
وأضافت النائب ابو زنيد أن سياسة الإحتلال على الأرض تعكس مدى جديته بعملية السلام وعدم إكتراثه بالمساعي الدولية المبذولة من أجل الإستقرار بالمنطقة.
وطالبت النائب أبو زنيد البرلمان الأوروبي والمجتمع الدولي بإتخاذ موقف حازم من الإجراءات الإسرائيلية التهويدية في مدينة القدس، قائلة " نطالب البرلمان الأوروبي بضرورة التحرك الفوري والعاجل للضغط على إسرائيل من أجل وقف سياسته الرامية إلى تركيع أبناء شعبنا في القدس".
وكانت قوات الإحتلال الإسرائيلي جرفت أمس مساحات من أراض فلسطينية قرب مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين وذلك لأغراض إقامة معبر على مدخل المخيم يشبه معبر بيت حانون في قطاع غزة.