مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يختتم دورة في العلاج الروائي
نشر بتاريخ: 15/09/2008 ( آخر تحديث: 15/09/2008 الساعة: 20:33 )
رام الله -معا- اختتم مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب اليوم، في مقره برام الله، دورة تدريبية في العلاج الروائي، استهدفت 22 أخصائياً نفسياً من العاملين في المركز، إضافة إلى العاملين في المؤسسات العاملة في الصحة النفسية.
وحاضر في الدورة التدريبية، التي استمرت على مدار يومين، ثلاثة مدربين وهم: ديفيد دينبوروف، رووث بلوزنيك، وشيريل وايت.
وحضر حفل التخريج الدكتور محمود سحويل، مدير عام مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، و خضر رصرص، المدير المهني في المركز، وفردوس سلامة، مساعدة التدريب في المركز.
وقام ثلاثتهم بتوزيع الشهادات على الخريجين، وتسليم المدربين النرويجيين شهادات التقدير، إضافة لهدايا من التراث الشعبي الفلسطيني.
وقال الدكتور سحويل في كلمته: "إن مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ومنذ تأسيسه يهدف إلى تخفيف المعاناة عن ضحايا التعذيب، وأسرهم، وتقديم العلاج النفسي لهم، وإعادة تأهيلهم؛ لتسهيل مهمة إعادة دمجهم في المجتمع، والمساهمة في خلق ثقافة مجتمعية ترفض مبدأ التعذيب بكافة صوره وأشكاله.
وأكد الدكتور سحويل أن المركز يعمل على تقليل فرص تحول ضحايا التعذيب إلى مصدر للعنف ضد أنفسهم أو ضد المجتمع.
وأشار إلى أن المركز يعمل على تدريب طلبة الجامعات، والمهنيين في مجال الصحة النفسية والمجتمعية، ورفع مستوى الوعي لديهم فيما يتعلق بأعراض الصدمة النفسية التي يعاني منها ضحايا التعذيب، وتدريب أفراد وضباط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضمن برنامج تعزيز وتكريس مفاهيم احترام حقوق الإنسان.
وشكر المدربين والمؤسسات، التي لبت دعوة المركز، وشاركت في الدورة التدريبية.
من الجدير بالذكر أن العلاج الروائي: هو احد طرق العلاج النفسي، ويعتمد على رؤية الجانب الإيجابي للحدث أو الصدمة، والعمل على إغناء القصة الإيجابية؛ باعتبار أن المشكلة هي المشكلة، وليس الشخص هو المشكلة، وذلك عن طريق محادثات مبنية على أسس أسئلة بنائية متدرجة.