في الذكرى الـ 8 للانتفاضة والـ14 لمجزرة الحرم الإبراهيمي- الدويك يحذر من نسيان ذوي الشهداء والاسرى والجرحى
نشر بتاريخ: 15/09/2008 ( آخر تحديث: 15/09/2008 الساعة: 21:02 )
الخليل -معا- أكد رئيس المجلس التشريعي، الأسير الدكتور عزيز الدويك من داخل سجنه "هداريم" أن الذكرى الثامنة لانتفاضة الأقصى هي ذكرى عز وكرامة لشعبنا لما تعنيه من تحد وإرادة وإصرار لهذا الشعب في نيل حريته واستقلاله .
وقال الدويك :" ان ذكرى الانتفاضة المباركة تأتي في ظل حلول شهر مبارك علينا الا وهو شهر الجهاد والانتصارات ولنؤكد للجميع مقدرة واستعداد شعبنا الدائم للتضحية من أجل استعادة حريته وكرامته وتحرير أرضه من الاحتلال" .
وطالب د. الدويك جميع الساسة والمسؤولين استحضار تضحيات هذا الشعب، محذرا القادة من نسيان ذوي الشهداء والأسرى والجرحى، خاصة في هذا الشهر الفضيل وفي عيد الفطر السعيد.
وقال د. الدويك في رسالة له وصل "معا" نسخة عنها:" في الوقت الذي نحتفل به في ذكرى عزيزة كريمة علينا تستحضرنا همجية المحتل، نعيش ذكرى أليمة حزينة على قلوبنا إلا وهي ذكرى مجزرة المسجد الإبراهيمي، فعلى كل من نسي أو تناسى حقيقة المحتل وإجرامه يوم أن اعتدى مستوطن على جموع المصلين بينما كانوا يقفون بين يدي ربهم في المسجد الإبراهيمي الشريف ، وهنا تمتزج أفراح وأحزان شعبنا ، وكأن شعبنا تعود على هذا النوع من المزيج".
وأضاف في رسالته " لمن لا يعرف مرارة الاحتلال وظلمه فلينظر ماذا فعل الاحتلال للمسجد الإبراهيمي ويطلع على حقيقة الإجراءات التي اتخذتها لجنة شيمغار الخاصة في التحقيق بمجزرة المسجد الإبراهيمي، حيث أن قراراتها جاءت في مضمونها عبارة عن جائزة كبرى حصل عليها المجرم ( باروخ جولد شتاين ) مكافئة على فعلته التي ملّكت المسجد الإبراهيمي لليهود وجعلتهم يتحركون ويسرحون ويمرحون في داخله".
وشدد الدويك على أن مرور ذكرى مجزرة المسجد الإبراهيمي وغيرها من ذكريات لمجازر مؤلمة اخرى لن تزيد شعبنا الا قوة وتماسكاً وصلابة وإرادة وإصراراً .