اللجنة الدعوية في مركز ابن باز الخيري الإسلامي تقيم فعاليات الخيمة الرمضانية في بلدة السموع

الخليل -معا- نظمت اللجنة الدعوية في مركز ابن باز الخيري الإسلامي، فعاليات الخيمة الرمضانية في بلدة السموع، وذلك بعد صلاة التراويح؛ احتفالا بالليالي الرمضانية.

وانطلقت الخيمة الرمضانية، التي أقيمت في منطقة اصفي بحضور رئيس المركز الشيخ اسماعيل ربعي، وأعضاء الهيئة الإدارية، وحشد كبير من الأهالي.

واشتملت الخيمة على العروض المرئية، والكلمات التوجيهية والمسابقات الثقافية، والحركية للجمهور، إضافة إلى توزيع إصدارات المركز الرمضانية على الحضور .

وتحدث اسماعيل،عن أهمية الفعاليات الثقافية، والفنية، والاجتماعية، التي تشهدها بلدة السموع، التي من شأنها استغلال أوقات الفراغ بالمفيد النافع، وتطوير البرامج التوجيهية بأسلوب محبب للنفس، مما يساعد على ترسيخ القيم، والمبادئ بأساليب حضارية فاعلة.

وأشار، إلى أن تفعيل هذه الأمسيات الثقافية الهادفة؛ لترتقي بالوعي الديني، موضحاً أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الرمضانية، التي تنفذها اللجنة الدعوية في مركز ابن باز الخيري الإسلامي؛ لتفعيل الجانب الدعوي في الخطاب الديني في المحافظة.

وشكر أعضاء اللجنة الدعوية، ولجنة المسرح، والنظام على دورهم الفعال في إنجاح هذه الفعاليات الرمضانية، والحضور الكريم على مشاركته في الخيمة الرمضانية.

وتُفتتح الخيمة الرمضانية يوميا بالقرآن الكريم، الذي يقرأه كل يوم طفل موهوب من أطفال المسلمين، يتم عرضه عبر جهاز العرض المرئي من مختلف الأمصار ، في جو تسوده روح الغبطة لما هم عليه هؤلاء الأطفال، تلتها كلمة للشيخ محمد حسان ، حول وقفات تربوية رمضانية أو تفسير لآيات قرآنية مع إخراج فني مميز من لجنة المسرح .

وتنقل الجمهور بين العلماء في عروض لإعجاز القرآن الكريم للشيخ د.عبد المجيد الزنداني، ووقفات مع أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، إذ تم عرض حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، لوبر الخزاعي، عندما أوصاه ببناء مسجد صنعاء، و أمره بجعل القبلة إلى قمة جبل ضين، فيأتي العلم الحديث، وباستخدام وسائل التقنية ليكشف بأن خط القبلة يصل لمنتصف الكعبة.

وتقيم لجنة المسرح في الخيمة مسابقات للجمهور تعتمد على الثقافة الإسلامية، والألغاز، والألعاب الحركية، وتوزيع الجوائز، والهدايا على الفائزين .

وقد لاقت فكرة الخيمة الرمضانية، وأمسياتها الثقافية إعجاب الحضور، وهي تعتبر مبتكرة وذات قيمة ثقافية، ودعوية حقيقية؛ لأنها الأولى في بلدة السموع .