بلدية خان يونس ومباحث التموين تصادران كميات جديدة من المواد الغذائية الفاسدة
نشر بتاريخ: 16/09/2008 ( آخر تحديث: 16/09/2008 الساعة: 12:52 )
غزة- معا- أكدت بلدية خان يونس في جنوب قطاع غزة أن قسم الصحة العامة التابع لدائرة الصحة والبيئة وبالتعاون مع مباحث التموين في جهاز الشرطة التابع للحكومة المقالة قاما خلال اليومين الماضيين بمصادرة كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة من أسواق المدينة والمحال التجارية كانت تروج للمواطنين والمستهلكين وغير صالحة للإستخدام الآدمي.
وافاد تقرير فني صادر عن البلدية أن فريق التفتيش الصحي الذي يعمل على مدار الساعة قد وردت إليه معلومات من مصادر موثوقة بوجود كميات كبيرة من (المانجا) تالفة قام أحد التجار بإلقائها بجوار مقبرة خان يونس الغربية، مشيراً إلى أن أحد البائعين الجوالين قام بتعبئتها في كراتين جديدة وبيعها للمواطنين بمبالغ مالية زهيدة دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل, وإستغلالاً لحاجة السكان ببتزود بالغذاء وتوفير المتطلبات اليومية من مأكل ومشرب وغيرها.
وأوضح التقرير أن البلدية قامت بالتواصل مع مباحث التموين التي قامت بإلقاء القبض على البائع الذي يقوم بتوريج بضاعته الفاسدة ومن ثم إحالته للتحقيق معه لدى الأجهزة الشرطية المختصة لينال عقابه المحتوم وليكون عبرة لكل من تسول له نفسه الإستخفاف بحياة السكان الآمنين الذين يتعرضون يومياً للتغول الكبير في إرتفاع الأسعار وإحتكار السلع الغذائية الأساسية.
إلى ذلك قامت البلدية ومباحث التموين بضبط ما يقارب من (500) كلغم من التمور من نوع العناقيد غير الصالحة للإستخدام الأدمي، حيث تمت مصادرة الكمية بالكامل وإتلافها وفق الشروط الصحية المعدة لذلك وتوثيقها حسب النظام المعمول به لدى البلدية.
وأكد التقرير أن تمر العناقيد من إنتاج العام الماضي، مشيراً إلى أن هذه النوعية من التمور بحاجة إلى ثلاجة للحفظ وفي حالة وضعها خارج الثلاجة لمدة ثلاثة أيام متتالية فإنها تفسد بسرعة، مبيناً أن كمية التمور التي تم إتلافها قد تجاوزت (3.5) طن تمور تقريباً داعياً كافة السكان إلى توخي الحذر وإتباع الإرشادات الصحية السليمة والمعروفة عند شرائهم أية منتوجات غذائية للحفاظ على حياتهم.
وفي سياق متصل ذكر د. يوسف شبير رئيس قسم الصحة العامة بالبلدية أن طواقم التفتيش الصحي ومنذ بداية شهر رمضان المبارك قامت بمصادرة وإتلاف مئات الكيلوغرامات من الأغذية الفاسدة وذلك على مدار الساعة، مبيناً أن جهود البلدية تأتي ضمن حملة مكثفة للقضاء على مروجي البضاعة الفاسدة وتقديمهم للقانون وحماية المستهلك الفلسطيني من الأخطار المحدقة به من قبل المستغلين لظروف المواطنين وحياتهم الإنسانية الصعبة.
وشدد شبير على أهمية تعاون مباحث التموين ودورهم في مساعدة مفتشي قسم الصحة بالبلدية للقضاء على ظاهرة ترويج المواد الغذائية.