محافظ بيت لحم يناقش مع مبعوثة الرئيس الفرنسي آخر تطورات المنطقة الصناعية
نشر بتاريخ: 16/09/2008 ( آخر تحديث: 16/09/2008 الساعة: 13:44 )
بيت لحم- معا- بحث محافظ بيت لحم صلاح التعمري مع موفده الرئيس الفرنسي ووفد من القنصلية الفرنسية آخر التطورات بشأن اقامة المنطقة الصناعية التي وقع على اقامتها الرئيسان الفلسطيني محمود عباس والفرنسي ساركوزي خلال زيارة الاخيرة الى فلسطين.
وفي بداية الاجتماع رحب المحافظ التعمري بالوفد, معبراً عن شكره لما تقوم به فرنسا من جهود لدعم الاقتصاد الفلسطيني وتطويره عبر اقامة هذه المنطقة الصناعية, مشيرا الى استعداد كافة الجهات الفلسطينية للتواصل مع الجانب الفرنسي لانجاح هذا المشروع المهم والحيوي.
كما ناقش المحافظ قضايا عدة تختص بضرورة انجاح المنطقة الصناعية مثل موضوع الاراضي التي ستقام عليها المنطقة الصناعية وضرورة التواصل مع المجالس المحلية, مشددا على ضرورة انهاء مسالة الاراضي خصوصا مع الاوقاف الاسلامية بشكل يرضي كافة الاطراف.
كما طرح ملفات اخرى مثل المشاريع التي يجب ان تتضمنها المنطقة الصناعية والتعاون مع الجهات الاكاديمية والصناعية الفلسطينية في بيت لحم مثل جامعتي القدس المفتوحة وبيت لحم والجهات الاقتصادية في بيت لحم ذات العلاقة وترتيب البنية التحتية ومشاريع تحتاجها بيت لحم مثل مشروع المسلخ الذي تحتاجه بيت لحم.
من جهته اكد الوفد الفرنسي على ان هدف زياراته من وقت لاخر هو التواصل مع كافة الجهات الفلسطينية الصناعية والاكاديمية والرسمية بهدف انجاح هذا المشروع المهم والحيوي.
واكدت مبعوثة الرئيس الفرنسي التي تتابع هذا الملف ان الهدف الذي تقام من اجله هذه المنطقة هو مساعدة الاقتصاد الفلسطيني بطريقة تساهم في دعم المشاريع الصغيرة وتقويتها.
واشارت المبعوثة الفرنسية الى ان الجانب الفرنسي التقى بالدكتور سمير حزبون رئيس الغرفة التجارية في بيت لحم وبحث معه العديد من الملفات الاقتصادية والصناعية خصوصا فيما يتعلق بالمشاريع التي ستقام في هذه المنطقة مؤكدة انها ستاخذ بالاقتراحات المهمة التي يتم طرحها في الاجتماعات مع الجهات الفلسطينية المختلفة.
وشكرت المبعوثة الفرنسية المحافظ التعمري على حرصه الواضح في التعامل مع الجانب الفرنسي, مشددة على انها ساتخذ كافة اقتراحاته بعين الاعتبار وانها ستجتمع مع جهات فلسطينية تعنى بالمنططقة الصناعية خلال زياراتها القادمة.
وفي نهاية الاجتماع اتفق المحافظ والوفد الفرنسي على التواصل مع القنصلية الفرنسية لتذليل اي عقبات قد تعترض هذا المشروع المهم والحيوي للاقتصاد الفلسطيني.