استطلاع:70% من سكان القطاع يعانون من نقص الغذاء والدواء و48% يفكرون بالهجرة
نشر بتاريخ: 16/09/2008 ( آخر تحديث: 16/09/2008 الساعة: 16:48 )
بيت لحم- معا- أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشر اليوم، أن غالبية سكان قطاع غزة يعانون من نقص في المواد الغذائية و الأدوية.
وكشف الاستطلاع الذي نفذته شركة الشرق الأدنى للاستشارات "نير ايست كونسلتينج" أن 70% من سكان القطاع يعانون من نقص في المواد الغذائية و 71% يعانون من نقص في الأدوية.
وأجرى الاستطلاع الذي تطلق عليه الشركة اسم "مراقب غزة"، اواخر شهر آب/أغسطس الماضي على عينة عشوائية حجمها 380 فلسطيني يعيشون في محافظات قطاع غزة.
وأبرزت النتائج ارتفاع في نسبة تفكير أهالي القطاع بالهجرة إلى الخارج، حيث وصلت النسبة هذا الشهر إلى 48% بعد أن كانت تتراوح بين 38-40% خلال الأشهر السابقة.
وفيما يتعلق بمسألة الأمن، بين الاستطلاع أن 55% يشعرون بأمان أقل منذ سيطرة حركة حماس على القطاع في شهر حزيران/يونيو 2007, في حين يشعر 27% بأمان أكبر و 18% شعورهم بالأمان لم يطرأ عليه أي تغيير.
واعتبر 84% من المستطلعين أن الوضع الاقتصادي تراجع بعد سيطرة حماس، مقابل 9% قالوا أن الوضع الاقتصادي لم يتغير و 7% أنه تحسن, ويواجه 88% من السكان صعوبة أكبر في توفير المواد الخام والسلع لتجارتهم أو صناعتهم. كما اشارت الغالبية إلى أن السلع و البضائع مفقودة من السوق و غير متوفرة.
وحول موضوع المساعدات، كشفت النتائج أن غالبية سكان القطاع (90%) لم يتلقوا أية مساعدة خلال الستة أشهر الماضية، مقابل 10% فقط تلقوا مساعدة وحول نوع المساعدة التي تلقوها، جاءت المساعدات الغذائية أولاً بنسبة 66% ثم مساعدات مالية بنسبة 26% و أخيراً مساعدات وظائف و عمل بنسبة 8%.
أما عن الجهة التي قدمت المساعدة، تصدرت وكالة غوث و تشغيل اللاجئين " الأونروا" القائمة وبنسبة 45% ثم جاءت الوزارات الحكومية, وأبرزها وزارة الشؤون الاجتماعية بنسبة 21% و البلديات أو المجالس المحلية بنسبة 12% ومنظمات الأمم المتحدة 10% ومؤسسات دولية غير حكومية بنسبة 7% ومؤسسات دينية بنسبة 5%. ويتبين أن 44% ممن يتلقون مساعدات راضين عن هذه المساعدة مقابل 56% غير راضين.
واشارت النتائج إلى أن 14% لا يتدبرون حياتهم بدون مساعدة و 23% يعتمدون على المساعدات إلى حد كبير و 23% يعتمدون على المساعدات إلى حد ما, وفي السياق ذاته، أكدت الغالبية الساحقة (95%) أن مجتمعهم بحاجة لمساعدات المانحين.
يذكر أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات تراقب الوضع في قطاع غزة بصورة شهرية وذلك منذ سيطرة حماس على القطاع قبل أكثر من عام، وتشديد إسرائيل لحصارها المفروض على القطاع.