في الذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا جبهة التحرير الفلسطينية تؤكد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية

قلقيلية- معا- أكدت جبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والعشرون لمجزرة صبرا وشاتيلا على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وفي الدفاع عن الأرض والمحرمات والمقدسات .

وقال عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية " عباس الجمعة " :إن المسؤولية الوطنية تتطلب القفز و الترفع عن كل الصراعات الداخلية من قبل كافة الفصائل والقوى الفلسطينية والعمل على إنجاح الحوار الوطني الشامل و تحقيق الوحدة الوطنية ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة العدوان المستمر والمشاريع التي تحاك بهدف تصفية الحقوق الوطنية"

وأكد أن بقاء حالة الانقسام في الحالة الفلسطينية يمثل مطلبا أمريكيا بامتياز ، داعيا حركة حماس إلى التراجع عن مواقفها والشروع في الحوار الوطني، مشيراً إلى أن شرعية الرئيس محمود عباس مستمدة من منظمة التحرير الفلسطينية، ومن الشعب الفلسطيني.

وحذر الجمعة من الضغوطات والشروط الأمريكية لجهة استهداف شطب حق عودة اللاجئين والقدس، وما رافقها من حديث حول استبدال الأراضي، مشدداً على التمسك بقرارات الشرعية الدولية بما في ذلك القرار الاستشاري لمحكمة لاهاي المتعلق بجدار الضم والتوسع.

وطالب الجمعة الجماهير العربية وكافة الأحزاب والقوى والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني، من اجل حملة عربية ودولية لحض الكيان االاسرائيلي على وقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن قطاع غزة.

كما بدأ ينذر بكارثة إنسانية، والتي لن تثني الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال من عزيمته وصموده و صراره على التمسك بالحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف مهما كان الثمن وبلغت التضحيات فإرادة الشعب لن تنكسر.

وثمن الجمعة بمواقف لبنان الشقيق ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أهمية تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية.

وأشاد الجمعة بدور اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا - كي لا ننسى، مضيفاً ان مجزرة صبرا وشاتيلا هي من المجازر التي لم يستطع غبار الزمن إخفاءها ولم يستطع التاريخ طمس معالمها رغم القهروالمعاناة.

ودعا الجمعة في ختام تصريحه لتشكيل محكمة دولية لمحاكمة قادة العدو على ما ارتكبوه من مجازر ومن اغتيالات طالت العديد من قادة المقاومة.